أزمة الغاز قيد الانتهاء خلال أسبوع وبواخر الغاز وصلت إلى الميناء
الساعة25 - الوطن:
كشف مصدر خاص في وزارة النفط أن إلى أن ما يشاع عن ارتفاع بسعر أسطوانة الغاز عار عن الصحة ولا يوجد ارتفاع بسعرها ولا يدور أي حديث أو أي نية لدى شركة المحروقات برفع السعر حالياً.
ولفت المصدر أن سبب الاختناقات وأزمة الغاز في بعض المحافظات يعود لتأخر في توريدات الغاز السائل ما سبب اختناقات وأزمة في بعض المحافظات خاصة محافظة اللاذقية وحلب، منوهاً بأن دمشق لم تشهد اختناقاً حقيقياً إنما زيادة في الطلب على مادة الغاز، والشائعات ساهمت في بعض الاختناقات في دمشق.
وأوضح المصدر أن البواخر المحملة بمادة الغاز وصلت إلى الميناء ويتم تفريغها حالياً، مشيراً إلى أن الاختناقات الحاصلة في دمشق بالنسبة للغاز ستحل بنسبة أكثر من 80 بالمئة خلال الأسبوع القادم، لكونها لم تتأثر فعلياً بأزمة غاز كغيرها من المحافظات الأخرى.
وكشف مصدر في وزارة النفط أن الكميات الموجودة أو التي يتم تزويد السوق بها في كامل القطر غير كافية لتلبية احتياجات المستهلكين وسيتم تداركها خلال الفترة القادمة، ووفقاً للمصدر فإن مخازين الغاز في القطر تعاني من نقص في الكميات منذ خمسة عشر يوماً، مبيناً أن هذا أدى إلى نقص في الكميات الموزعة على المستهلكين وأكد أن النقص في الكميات ظهر بشكل جلي أمس وأول من أمس، موضحاً أنه ينتظر أن تحمل الأيام القادمة حلاً يؤدي بالنتيجة إلى انتهاء الأزمة.
وأكد المصدر أن هذا النقص في الكميات سيؤدي حكماً لظهور السوق السوداء وظهور من يستغل حاجة المستهلكين للمادة خصوصاً لتزامن النقص مع موسم الشتاء والبرد والأعياد يضاف إلى ذلك استخدام الغاز في التدفئة.
وأوضح المصدر أنه لا يوجد أي إشكالية في الوحدات الفنية لتعبئة الغاز مبيناً أنها قادرة على الإنتاج وتغطية حاجة السوق فور وصول الكميات اللازمة.