ألفت الخطيب.. تجارب فنية غنية بموضوعاتها تجسد الطبيعة والتراث والإنسان
الساعة 25:
لمسات أنثوية وألوان دافئة نسجتها الفنانة ألفت الخطيب عبر لوحاتها مجسدة حالة فنية تعكس رؤيتها وحسها الفني في تذوق الجمال.
الخطيب التي نشأت وترعرعت في كنف أسرة فنية تأثرت بأعمال والدها الفنان التشكيلي محمود الخطيب واستفادت من تجاربه الفنية في صقل موهبتها وخاصة في البورتريه لتترك العنان لريشتها أن تشق طريقا لونيا صقلته بالدراسة والعمل لافتة إلى أنها لا تستطيع أن تكون إلا هي ذاتها بواقعية لوحاتها وصدق أحاسيسها.
أعمال متنوعة وتقنيات مختلفة من الزيتي والأكريليك والفحم والرصاص والحرق على الخشب اشتغلت عليها الخطيب بأسلوب واقعي تعبيري مقدمة لوحات وجداريات بمواضيع مختلفة تمثل الطبيعة والتراث والإنسان والأنثى والطفولة.
الخطيب الباحثة دوما عن التجديد بالموضوع والفكرة تعتبر أن الفن حياتها ينقلها إلى عالم من الصفاء الروحي والمتعة والسكينة وترى أن الطفل والطفولة هما محط اهتمامها وتركيزها فهما على حد تعبيرها عالم مليء بالصفاء والبراءة والصدق فعملت على تشكيل نماذج تغني خيال الطفل وتحفزه على الإبداع من خلال نواد صيفية للأطفال لتعليمهم الرسم والاستفادة من توالف البيئة إضافة إلى عملها كمدرسة للرسم في إحدى مدارس المحافظة.
يذكر أن الفنانة ألفت الخطيب من مواليد قرية شعف في ريف السويداء 1984 خريجة معهد الرسم ومركز الفنون التشكيلية بالسويداء.. لها العديد من الأعمال والمشاركات في معارض بالسويداء ودمشق.
سانا- ديار نصر