الأعلاف باعت بـ 9.6 مليارات ليرة
السويداء25- الثورة:
أظهرت المؤشرات التسويقية للمؤسسة العامة للأعلاف أن إجمالي الكميات المباعة من مختلف المواد العلفية حتى نهاية شهر حزيران وصل إلى 123 ألف طن توزعت بين 82 ألف طن من النخالة ومن الشعير 29،6 ألف طن ومن الكبسول 5684 طناً ومن الجريش 1224 طناً ومن كسبة القطن غير مقشور 639,7 طناً ومن كسبة القطن مقشور 202 طن ومن كسبة الصويا نحو 900 طن ومن الذرة 2566 طناً.
مدير عام المؤسسة المهندس مصعب العوض أكد أن قيمة المبيعات بلغت 9,6 مليارات ليرة «لنفس الفترة» مبيناً أن هذا الرقم سيتضاعف نهاية العام وأن المؤسسة مستمرة بتوفير المواد العلفية وتوزيعها على الثروة الحيوانية في المحافظات.
وأوضح أن المؤسسة تسعى بشكل دائم لتأمين أماكن بديلة لتخزين المواد العلفية لقطعان الثروة الحيوانية على الرغم من المعوقات والصعوبات التي تعانيها نتيجة انخفاض عمليات بيع المواد العلفية وقلة الأماكن التخزينية نتيجة خروج أغلب مراكز الطاقة التخزينية العالية عن الخدمة نتيجة إرهاب المجموعات المسلحة، إضافة إلى ارتفاع إجور النقل بين فروع المؤسسة وتكاليف مستلزمات التخزين «من شوادر وطبالي» ، إلا أن المؤسسة ـ بحسب العوض ـ تسعى لتوفير المواد العلفية لأكبر عدد ممكن من قطعان الثروة الحيوانية، مشيراً إلى افتتاح أكثر من دورة علفية ولكافة قطعان الثروة الحيوانية على مدار العام الفائت باعتبار أن المؤسسة معنية بتأمين المواد العلفية خلال الفترات الحرجة من السنة وذلك دعماً لمربي الثروة الحيوانية ولدفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو الأفضل.
ولفت إلى أن المؤسسة قامت أيضاً بتخفيض أسعار جميع المواد العلفية على مراحل دعماً لمربي الثروة الحيوانية وتشجيعاً لهم على استلام مخصصات قطعانهم العلفية، مبيناً أن المؤسسة وضعت خطط مستقبلية لتصنيع المواد العلفية المركزة ذات القيمة الغذائية العالية لكافة القطعان بهدف الحفاظ على هذه الثروة الوطنية ومساعدة المربين على تأمين احتياجاتهم بأسعار تشجيعية لافتاً إلى أن المؤسسة وضعت في خططها أيضاً لتوحيد العبوات الحافظة للمادة لسهولة عمليات البيع والتقليل من الهدر.