2018 Jul 21

"الزومبا" تجذب نواعم السويداء وتغزو نواديها

السويداء25- هبة حسون:

بعد أن كانت الرياضة في فترة سابقة تعتبر هاجساً وهماً عند الكثيرين، خاصةً تلك التي تستهدف التنحيف أو نحت الجسم، والتي يشوبها المجهود العضلي والنفسي لدى المتدرّب .. أصبحت الآن فناً وهوايةً يُقبل عليها ويحبها الكثيرون .. حيثُ تجرّدت من تقليديتها وأُدخلت إليها أنواع جديدة من الرياضات الإيقاعية أضافت لمساتٍ من المتعة لممارسة الرياضة لدى جميع الفئات العمرية.

عن هذه الرياضات الإيقاعية قالت المدربة ليلى بوّز للسويداء25:

"كان من المتعارف أن الرياضة مجرّد حركات صعبة وقاسية ومتكرّرة أمّا مع انتشار رياضات إيقاعية جديدة كالزومبا والسالسا والسامبا أصبح إقبال الناس أكبر على الرياضة كباراً وصغاراً حيث باتت تُطلب منّا أكثر من أي رياضة أخرى"

وأضافت "إن لرياضة الزومبا هنا خصوصية فهي شاملة للحركات الرياضية الراقصة ولا يشعر المتدرّبون بمضي الوقت أبداً وذلك بسبب المتعة خلال التمرين فهناك أشخاص لا يحبذون الرياضة العادية ويفضلون الرياضة المليئة بالحركة والنشاط، فالزومبا تصنع أجواء من المرح والبهجة خلال التمرين .. هذا ما جعلها تنتشر بشكل كبير في السويداء"

أمّا عن فوائد هذه الرياضات بينت بوّز

"أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وهذا يعني التخلص من مشكلات الاكتئاب والتوتر النفسي والضغوطات الناتجة عن الحياة اليومية".

وأضافت " تتميز الزومبا بحركات سريعة تساعد على حرق السعرات الحرارية المخزنة بالجسم على هيئة دهون وبشكل كبير حيث تحرق ما بين 300- 600 سعرة حرارية في الساعة حسب قوّه التمرين والسرعة والجهد كما تساعد في الحصول على جسم رشيق و مشدود وخالي من الترهلات التي ترافق نقص الوزن الزائد والحمل".

وعن تجربتها تقول نور إحدى متدربات الزومبا "بدأتُ ممارسة الزومبا منذ 3 أسابيع ولاحظتُ نتيجة جيدة جداً حيث بدأ شكل جسمي يتغير ويصبح منحوتاً وأكتر ليونة بالإضافة إلى أنها ممتعةٌ جداً وتعطي طاقة إيجابية ولا تشعر بأنك تتدرب أو تبذل مجهود"

أما مرح متدرّبة أيروبيك فترى أن "الوزن الزائد لا تفيد معه الزومبا بقدر الأيروبيك للتنحيف ونحت الجسم بصورة أكبر"

يذكر أن الزومبا هي برنامج لياقة بدنية كولومبي أحدثه بيتو بيريز في التسعينات، وتمثل مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني (كالسامبا– سالسا- ريقيتون- كومبيا– ميرينغي– بيلي دانس) وهي من أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشاراً في العالم وقد لاقت رواجاً كبيراً في السويداء في الآونة الأخيرة.

خاص