النقص الحاد في سيارات وكوادر السورية للتجارة بالسويداء يعرقل توزيع المواد التموينية على " الذكية"
الساعة_25:سهيل حاطوم
تسبب النقص الحاد في الكوادر العاملة في صالات السورية للتجارة بالسويداء بالإضافة إلى قلة عدد سيارات النقل والذي وصل إلى ثلاث سيارات فقط في إعاقة عملية توزيع المواد التموينية على البطاقة " الذكية " .
فالنقص الكبير في الكوادر العاملة في الصالات والذي وصل إلى حد تكليف موظف واحد بالبيع في ثلاث صالات كل منها في قرية دون أي مساعدة , بالإضافة عدم وجود سوى ثلاث سيارات لنقل المواد التموينية من مستودعات فرع المؤسسة إلى الصالات المنتشرة على ساحة المحافظة, كل ذلك أدى إلى انخفاض عدد الصالات التي تصلها تلك المواد وعدم التمكن من تزويد الكثير من الصالات بالمواد التموينية خاصة في ريف المحافظة , حيث تحتاج عملية تعبئة وتفريغ السيارة الواحدة إلى أكثر من ساعتين .
ورغم قيام فرع السورية للتجارة بالسويداء برفع عشرات الكتب للإدارة العامة للمؤسسة وللجهات المعنية لرفده بالعدد اللازم من الكوادر وسيارات النقل خاصة مع اتساع حجم العمل مع توزيع المواد التموينية , إلا أن الحال لم يتغير ولم يتم إقامة أي مسابقة أو اختبار منذ سنوات لصالح السورية للتجارة , ليبقى الازدحام على منافذ وصالات السورية للتجارة في السويداء لاستلام المواد التموينية من المظاهر اليومية التي لا يكاد يخلو منها مركز أو صالة خصوصاً تلك الموجودة في مراكز المدن نتيجة الضغط الذي تشهده تلك المراكز من قبل المواطنين خصوصاً من أبناء القرى والبلدات التي لا تتوافر فيها مراكز للتوزيع، إضافة إلى التأخير في تسليم المخصصات وعدم توافرها بشكل يومي.
أضف لذلك قيام عدد من العاملين في الصالات بتسجيل قوائم مسبقة بأسماء المواطنين قبل وصول المواد التموينية إلى تلك الصالات ورفضهم استقبال أي بطاقة ترد إلى الصالة بحجة أن لديهم قوائم تحوي كل منها ما يزيد على 100 اسم , الأمر الذي تسبب بحالة من التذمر من قبل عدد من المواطنين الذين بات شغلهم الشاغل يومياً البحث عن صالة لعل الحظ يسعفهم في الحصول على مخصصاتهم الشهرية من تلك المواد .