2018 Jul 03

حوافز مشجعة للدول والشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي

السويداء25- تشرين:

تبدو الهمة لإنتاج دورة مختلفة واستثنائية لمعرض دمشق الدولي هذا العام عالية كسابقاتها، فعلى الرغم من أن التحضيرات الدسمة للحدث الاقتصادي البازر لم تبدأ بعد بزخمها المعهود، باستثناء بدء وسائل الإعلام بالترويج والتسويق لإطلاق فعالياته، إلا أن التوقعات تتجه نحو صناعة نجاح جديد في ديوان صناعة المعارض.
مدير عام مدينة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي بدا متفائلاً وواثقاً من ترك بصمة مختلفة في دورة معرض دمشق الدولي القادمة عبر إعداد خطة مدروسة تضمن التسويق للمنتج السوري داخلياً وخارجياً وإطلاق معرض رابح بامتياز في الوقت ذاته، حيث سيتم تخصيص جزء من إيراداته لتطوير بنية مدينة المعارض.
وشدد كرتلي على السعي إلى إنتاج دورة مختلفة، مستفيدين من حالة الأمان، التي أرساها الجيش العربي السوري، لذا سيعمل كما العادة على أن يكون معرض دمشق الدولي فعالية كرنفالية شاملة مع التركيز على الجانب الاقتصادي على اعتبار أن المعرض يمثل فرصة كبيرة لتعريف المشاركين المحليين والأجانب بالمنتج المحلي ليكون ذلك بوابة لإبرام عقود تصديرية.
ولفت كرتلي إلى أنه بهدف مشاركة عدد أكبر من الشركات المحلية والدولية جرى توسيع مساحات المعرض إلى 74 ألف متر مربع، مع تقديم الكثير من الحوافز والإعفاءات من أجل تشجيع الشركات الأجنبية على المشاركة ولاسيما فيما يتعلق بتقديم حسومات على حجوزات الأجنحة، إضافة إلى منح المشاركات التجارية الخارجية إجازات استيراد لكل دولة تشارك بمساحة محددة عبر إعطائها «كوتا» لإدخال بضائع ذات قيمة محددة من أجل البيع المباشر في المعرض، مشيراً إلى تقديم تسهيلات أيضاً للمشاركين المحليين من خلال تسهيلات التصدير والشحن لهيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات.
وفيما يتعلق بالإجراءا المتخذة لتدارك بعض الثغرات التي حصلت في دورة معرض دمشق الدولي الفائتة رغم نجاحه، كالبعد بين الأجنحة القطاعية المتشابهة، وعدم وجود مرآب للسيارات، وخاصة لرجال الأعمال بناء على شكواهم، وأزمة النقل التي حصلت بسبب العدد غير المتوقع للزائرين، نفى كرتلي بداية وجود تباعد بين الأجنحة التخصصية، لكن عموماً سيتم تدارك أي ثغرة حصلت خلال الدورة الماضية، لذا سيتم العمل على تخصيص مرآب خاص لسيارات رجال الأعمال بغية تسهيل تنقلهم ومستلزمات أجنجتهم، إضافة إلى تخصيص عدد كبير من باصات النقل الداخلي للمساهمة في نقل أكبر عدد من الزوار، كما يعمل حالياً على تجهيز قطار الضواحي، بعد رصد الاعتماد اللازم لذلك بغية إنجازه في وقته المحدد.