الحراج تستعد لمواجهة حرائق الغابات هذا الصيف
السويداء25- تشرين:
ذكر مدير الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور حسان فارس التدابير التي اتخذتها الوزارة لمواجهة حرائق فصل الصيف في المحافظات، وأكد أنه تم وضع خطة متكاملة لمكافحة حرائق الغابات وخطة الجاهزية مع الأخذ في الحسبان:
1- تفعيل لجنة حرائق الغابات على مستوى كل محافظة، والتأكيد على تنفيذ ومتابعة المهام الملقاة على عاتق المؤسسات المشاركة بهذه اللجنة حيث تم:
– رفع الجاهزية التامة للعمل، وتهيئة فرق الحرائق وتجهيز المعدات والآليات لتكون على استعداد كامل للوقاية من الحرائق ومكافحتها وإخمادها.
– التأكد من جاهزية نقاط المياه والمصادر المائية المستخدمة في مكافحة الحرائق.
– تجهيز خطوط النار والطرقات الحراجية لسرعة الوصول إلى الحرائق.
– مخاطبة الجهات والمؤسسات الأخرى المحلية التي لديها مواقع أو منشآت يمكن أن تشكل خطر حرائق، وذلك لأخذ الحيطة والحذر من أخطار الحرائق ومتابعة تلك الجهات.
– تنشيط الإرشاد الحراجي في مجال مكافحة حرائق الغابات والوقاية منها في كل المناطق الحراجية.
– العمل على تجهيز وإقامة حملة وطنية إعلامية للوقاية من حرائق الغابات.
– يتم القيام بجولات ميدانية من قبل فنيي مديرية الحراج على مراكز حماية الغابات، والوقوف عند جاهزية هذه المراكز وتأمين كل المتطلبات المطلوبة.
2- زيادة أعداد الفرق الموسمية وتوزيعها على المواقع والمناطق الحراجية لسرعة الوصول إلى مكان الحريق المبلغ عنه لأن ذلك يساعد في سرعة الإخماد والإقلال من الخسائر والأضرار.
وأوضح د.فارس أن أقسام الحراج في المحافظات والمناطق على استعداد دائم على مدار الساعة للتعامل مع أي حريق حراجي أو زراعي قد ينشب في أي منطقة، وأن المديرية وضعت الرقم المجاني /188/ للإبلاغ عن أي حريق حراجي أو زراعي.
وتم التأكيد على أهمية التواصل مع المجتمع المحلي في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التحريق في الأراضي الزراعية ومشاركتهم في حماية الثروة الحراجية من التعديات والحرائق.
يذكر أنه تم العام الماضي إخماد /370/ حريقاً ضمن الأراضي الحراجية التهمت مساحة /600/ هكتار.
وبيّن د.فارس أنه تم التشديد على عناصر الضابطة الحراجية بقمع المخالفات الحراجية وتنظيم الضبوط بحق المخالفين، وقد بلغ عدد الضبوط المنظمة للمخالفات الحراجية منذ بداية العام الحالي أكثر من/681/ ضبطاً حراجياً تمت إحالتها إلى القضاء شملت مخالفات (قطع وتشويه أشجار حراجية– تفحيم– رعي– كسر أراض حراجية…).
وأوضح د.فارس أن من أهم الصعوبات التي نعانيها في مكافحة الحرائق، في ظل الوضع الراهن لبعض المواقع الحراجية التي تقع في المناطق الساخنة:
– عدم تمكن العناصر والفنيين العاملين لدى أقسام الحراج من الوصول إلى تلك المواقع وإخماد الحرائق وتقدير حجم الخسائر والأضرار الناتجة عن هذه الحرائق بسبب عدم إمكانية الوصول إلى تلك المواقع للأسباب المبينة أعلاه.
– نظراً لانخفاض الراتب الشهري للعمال الموسميين هناك انخفاض بأعداد العمال الذين يتم التعاقد معهم.
-وكذلك يتم تقديم المؤازرة من المحافظات الأخرى في حال كان الحريق بمساحة كبيرة وعدم تمكن الآليات الموجودة في المحافظة من السيطرة على الحريق.
– عدم توافر تقنيات ووسائل الإطفاء الحديثة (طائرات – معدات شخصية وفردية للعاملين في مراكز الإطفاء (مرشات ظهرية) وذلك نتيجة الحصار المفروض على البلد من الدول الاستعمارية.
– عدم كفاية آليات التدخل السريع، وعدم وجود نظام إنذار مبكر من الحرائق.ونوه د.فارس بدعوة جميع الجهات إلى نشر الوعي البيئي وتوضيح أهمية الثروة الحراجية كل في مجاله، كما أكد ضرورة زيادة عدد صهاريج الإطفاء وآليات التدخل السريع تحت شعار (سرعة الوصول للحريق تقلل المساحات المحروقة).