"التربية" تدرس إطالة العام الدراسي إلى 200 يوم
السويداء25- تشرين:
أكد مدير التوجيه في وزارة التربية مثنى خضور أن الوزارة تدرس احتمالات إطالة العام الدراسي الذي يبلغ 170 يوماً ليصل إلى 200 يوم أسوة بالعديد من دول العالم المتقدمة، وأن هناك برنامجاً لتوزيع الحصص على مدار العام الدراسي مع المراقبة عليه.
وعن الانقطاعات المبكرة التي تشهدها بعض المدارس بين خضور أنه موضوع نسبي ولا يمكن تعميمه ومع ذلك تعمل الوزارة على مراقبة الموضوع ومتابعة الالتزام بالعام الدراسي لآخر يوم ويتم العمل على محاربة هذا الأمر، ومن هنا أتى موضوع دليل التقويم الجديد ليضمن كل ما يقوم به المتعلم حيث توضع له درجات وهذا من شأنه الحد من هذه الانقطاعات، حيث يصبح للدوام بالمدرسة علامات وهو جزء من التقييم وسيتم تطبيقه خلال العام القادم .
وأكد خضور أن الوزارة تدرب 400 ألف مدرس يشرف على تدريبهم 6000 موجه يقومون بمتابعة عملهم بشكل دائم، ودور الموجه في هذه الحالة متابعة أداء المعلم ومساعدته في رفع مستوى أدائه، ومن ثم تجري عملية تقييمه وإذا كان هناك تقييم سلبي لأحد المعلمين تجرى له دورات تقوية وتتم متابعته، وهذه العملية مستمرة منذ عام 2008 عندما بدأت عملية إدراج النماذج المطورة.
كما يتم إجراء دورات تدريبية للموجهين أيضاً، كاشفاً أنه خلال السنة الماضية تم تدريب 45 ألف معلم، وخلال هذه السنة بدأت عمليات تدريب أعداد كبيرة من المعلمين.وهناك برنامج للوزارة خلال العام القادم وهو التدريب على إدارة الصف والقيام بزيارات تبادلية بين معلم يملك إدارة صفية ناجحة وآخر لا يملكها، كما سيتم عمل مشغل تربوي للتدريب على صياغة الأسئلة، وفي هذا الإطار قد يقوم الموجه نفسه بتنفيذ دروس للأساتذة لرفع مستوى أدائهم، وقسّم خضور التدريب والتأهيل إلى ثلاث مراحل: مرحلة الإعداد قبل الخدمة وهي استقطاب خريجي الجامعات عبر المسابقات، ومرحلة إعداد ضمن الخدمة التي يتم فيها عملية التطوير المهني، ومن ثم يأتي دور المشرف أو الموجه الذي يقوم بعملية متابعة أداء المعلم وتقييمه ومساعدته في رفع مستواه. متابعاً: أن المعلم يجب ألا يكتفي بهذه الدورات بل يجب أن يعمل على تثقيف نفسه وزيادة مهاراته وتطوير طريقة إعطائه من خلال جهده الشخصي.