رغم تحسن الطقس.. التقنين على حاله والتيار في أضعف حالاته وطوارىء كهرباء السويداء خارج التغطية
الساعة 25:سهيل حاطوم
رغم التحسن الذي شهده الطقس خلال اليومين الماضيين, بقي برنامج التقنين المطبّق في محافظة السويداء على حاله ولم يشهد أي تحسن يذكر بل كان هناك زيادة في بعض المناطق , بالإضافة إلى ضعف التيار الكهربائي , الأمر الذي ألحق أعطالاً كبيرة في الأجهزة الكهربائية في منازل المواطنين الذين باتوا عاجزين عن إصلاح أي قطعة كهربائية قد تتعرض لأي عطل .
ولا يكاد يخلو بيت على ساحة المحافظة من تعطل جهاز أو أكثر نتيجة ضعف شدة التيار الكهربائي الذي هو في أدنى حالاته والانقطاعات العشوائية , ما تسبب بخسائر كبيرة للمواطنين الذين باتوا يلجأون إلى القروض لإصلاح أجهزتهم الكهربائية لتضاف إلى أعبائهم الحياتية والمعيشية .
هذا الواقع زاد من معاناة المواطنين الذين بات شغلهم الشاغل انتظار أن تتحسن شدة التيار ليتمكنوا من ضخ المياه إلى خزاناتهم أو ليقوموا بتشغيل الغسالة أو البراد في منازلهم أو ليشحنوا جوالاتهم, حتى إن بعض أجهزة الإنارة لم تعد تعمل نتيجة ضعف شدة التيار .
وفي المقابل تلجأ شركة كهرباء السويداء بين الفينة والأخرى إلى نشر أرقام الطوارئ المنخفض للمدينة( 311077 - 310035 -117) إلا أن كل المحاولات للتواصل مع تلك الأرقام تبوء بالفشل, الأمر الذي دفع بالكثر من المواطنين للإحجام عن الاتصال فيها باعتبارها دائماً خارج التغطية, ناهيك عن قيام المعنيين في الشركة بعدم الرد على أي اتصال على أرقام جوالاتهم المميزة.
والسؤال الذي يطرح نفسه, إلى متى يستمر هذا الحال دون أي مبرر أو توضيح ، وإلى متى يستمر عدم الإكتراث لخسارة الأهالي التي تقدر بالملايين نتيجة تلك الإنقطاعات المتكررة والعشوائية للكهرباء, ولمن يشكو المواطن حاله المزري ؟؟ !!