عجز وزارة التجارة الداخلية يحول أسواق الزيوت إلى فوضى!!
الساعة_25:عبير صيموعة
حلقت أسعار الزيوت في أسواق السويداء بكل أنواعها كما تباينت أسعارها بين محل و آخر و من تاجر إلى آخر لتبقى الأسعار في واد و تسعيرة التموين في واد , خاصةً و أن السويداء محافظة مستهلكة و ليست منتجة ولا يوجد فيها معمل زيت واحد.
و في جولة لموقع الساعة ٢٥ على مستودعات و محلات التجار في السويداء الجملة منهم و المفرق و بعد الاطلاع على فواتير المادة الواردة من المنتج تبيّن أن أي نوع من الزيوت يفوق سعر اللتر منها تسعيرة التموين بكثير ليظهر عجز وزارة التجارة الداخلية في ضبط الأسعار من المورد أو المنتج قبل توجهها الى الأسواق, حيث وصل سعر اللتر من زيت بروتينا بسعر الجملة إلى 1350 ليرة, فيما تجاوز الليتر نوع كلارا 1500 ليرة , بينما تسعيرة الوزارة لا تتجاوز 1200 ليرة لليتر .
هذا الأمر الذي يؤكد بالمطلق أن الحلقة الأضعف في عملية ارتفاع الزيوت في الأسواق هي الوزارة نفسها التي عجزت بداية عن تأمين المادة إلى الأسواق كما ظهر عجزها الواضح عن محاسبة المورد أو المنتج وهما أهم حلقة في القضية بأكملها , هذا إضافة إلى فشلها في وضع آلية للتعامل مع الموردين و المنتجين سواء بالقوانين أو إيجاد التسهيلات لهم التي تضمن إغراق السوق بالمادة دون رفع أسعارها التي تخطت حد الجنون .
وأمام هذا الواقع , يؤكد العديد من التجار على ساحة المحافظة أن الوزارة التي هي عاجزة عن تأمين المادة , قامت بترحيل مسؤوليتها في ضبط الأسواق على التجار كما قامت بوضع مديريات التموين في المحافظات في (بوز المدفع ) أمام التجار و المواطنين’ ليضاف إليها عجزها عن تأمين مادة الزيت ضمن صالات السورية للتجارة محولة أسواق الزيوت إلى فوضى و عمليات البيع إلى شوربة.