طالب أهالي رساس بريف السويداء الجنوبي باعتمادها بلدة وليس قرية لاسيما وأنه تحقق كل الشروط لتغيير تصنيفها من قرية إلى بلدة حيث يتجاوز عدد سكانها 15 ألف نسمة، بالإضافة إلى توفر البنية التحتية والفعاليات الاقتصادية والصناعية والثقافية وسواها.

وفي منشور على صفحة " رساس المحبة " تمت الإشارة إلى توفر منطقة صناعية كبيرة في البلدة ونحو خمس مدارس بينها مدرسة صناعية ، بالإضافة إلى فرع التطوير الزراعي والهلال الأحمر وجمعيات خيرية ومعسكر الطلائع وسوق تجاري يمتد من مدخل البلدة لنهايتها، كما يتبع لها قرية كناكر.

ودعا الأهالي الجهات المعنية للسعي لاستصدار قرار إداري لتحويل رساس من قرية إلى بلدة بما يسهم في تحسين واقعها والخدمات المقدمة لها وحقوقها القانونية والمادية ضمن موازنة الإدارة المحلية خاصة في ظل الزيادة الكبيرة بعدد سكانها ، وبما يتيح الحفاظ على درجة أعلى من الخدمات وتطوير بعض المرافق العامة من مدارس و مياه وصرف صحي، علما أنها تمثل مدخل رئيسي للمحافظة من الجهة الجنوبية ويتوفير فيها عشرات الآبار لدعم المشاريع الزراعية على مساحات كبيرة وكذلك المنشأت الصناعية كمعاصر الزيتون وبعض المعامل وناهيك عن النهضة العمرانية في البلدة والمنشآت السياحية كالمسابح والزيارات الخاصة من كافة القرى لمزار النبي أيوب عليه السلام في البلدة.

الساعة 25: سهيل حاطوم