السويداء25_تشرين

ما سطره ولم يزل يسطره أهالي تجمع تل حبس التابع إدارياً لمدينة صلخد خطياً وورقياً وما طالب به هؤلاء شفهياً ورموا به حالياً وسابقاً على طاولة الجهات المعنية ولاسيما فيما يخص إيصال التيار الكهربائي إلى منازلهم المبنية في تلك المنطقة منذ عشرات السنين لم تنفذ حتى هذا التاريخ الأمر الذي أبقى هؤلاء السكان القاطنين هناك من دون كهرباء ليبقى نهارهم وليلهم/مظلماً/ لعدم إنارة التل كهربائياً، علماً وفق أهالي التل، أنه سبق لمعنيي وزارة الكهرباء أن وعدوا ووجهوا شركة كهرباء السويداء بضرورة إيصال التيار الكهربائي إلى هذا التل الذي، وبناء على هذه التوجيهات التي ذهبت أدراجها، أنه تم إعداد دراسة من قبل شركة كهرباء السويداء لزوم إيصال التيار الكهربائي إلى التل إلا أنه بالرغم من مضي/5/أعوام على إعداد هذه الدراسة إلا أنها لم تخرج إلى حيز التطبيق العملي حتى هذا التاريخ،  ليضيف الأهالي، أنه سبق لمؤسسة مياه السويداء أن قامت بإيصال المياه إلى التل وكذلك فعلت مؤسسة الاتصالات  التي قامت كذلك بإيصال الهاتف إلى التل، عدا عن ذلك، فالقاطنون في هذا التل يقومون بدفع ما يترتب عليهم من ضرائب ورسوم. والسؤال: إلى متى سيبقى هذا التل غائباً عنه نور الكهرباء، وهل سيرى قاطنوه الكهرباء تنير تجمعهم قريباً.
من جهته، مدير عام شركة كهرباء السويداء المهندس نضال نوفل قال:هذه المشاريع التي هي عبارة عن تجمعات أو مزارع كان يتم تمويلها فيما مضى من قبل المحافظة إلا أنه نتيجة الظروف التي تمر فيها البلاد قامت المحافظة بالتخلي عن تمويل هذه المشاريع، لذلك فقد بات إيصال التيار الكهربائي إلى هذا التجمع وغيره من التجمعات على نفقة المواطنين القاطنين هناك.
بدورنا نضع هذه الشكوى المحقة برسم وزارة الكهرباء من خلال النظر في معاناة الأهالي ووزارة الإدارة المحلية من خلال تقديم إعانة لمحافظة السويداء لإنارة هذا التجمع