تعطل صرافين للتجاري بالسويداء وتأخر صرف الرواتب يفاقمان الازدحام أمام الصرافات!!
#الساعة_25:سهيل حاطوم
تسبب خروج صرافين آليين تابعين لفرع المصرف التجاري بالسويداء بالإضافة إلى تأخر جهات ودوائر عديدة في إرسال جداول وقوائم بالرواتب والمنحة إلى فرع المصرف والفصل المتكرر للشبكة الخاصة بالصرافات في تفاقم الازدحام أمام الصرافات .
هذا الوضع أعاد مشهد الطوابير أمام الصرافات إلى الواجهة، حيث أكد عدد كبير من المواطنين أنهم يضطرون يوميا للوقوف لساعات أملا بالحصول على الراتب أو المنحة إلا أنهم يعودون "بخفي حنين "ما يزيد من معاناتهم خاصة في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.
بدورها أوضحت مديرة فرع المصرف التجاري بالسويداء /وفاء المصري/أن اثنين من الصرافات الآلية التابعة للمصرف في مدينة السويداء تعطلا ولم يتم التمكن من إصلاحهما نتيجة انتهاء العقد مع شركة الصيانة أواخر العام الماضي وعدم إمكانية تجديده والانتظار ريثما يتم التعاقد مع شركة صيانة من قبل الإدارة العامة،بالإضافة لعدم إمكانية إصلاح الصرافات التي تتعرض لاعطال نتيجة وجود صعوبات كبيرة في تأمين قطع التبديل وخاصة القطع الرئيسية مثل شاشات الصرافات التي هي غير متوفرة وان توفرت فهي باهظة الثمن ما يعيق عمليات الصيانة والإصلاح ،وكذلك تعرض الشبكة الخاصة بالصرافات للفصل بين الفروع والإدارة العامة خاصة خلال فترة الذروة نتيجة الضغط على المخدمات نظرا لقدمها وعدم تحديث نظام الدفع الإلكتروني.
وأشارت /المصري/إلى أن فرع المصرف استمر بالعمل طيلة فترة العطلة ونفذ عمليات تسليم الرواتب والمنحة بدون اشعارات للجهات والدوائر الحكومية التي أرسلت قوائم وجداول بالعاملين لديها، مبينة أن السبب في تأخر عدد من الجهات العامة في صرف الرواتب هو مبدأ استقلال السنوات المالية التي لا تسمح بصرف راتب شهر كانون الثاني خلال شهر كانون الأول.
وبالنسبة لوقوف الكثير من المواطنين لعدة مرات أمام الصرافات لمعرفة ما إذا صرفت رواتبهم أم لا ، لفتت مديرة فرع المصرف التجاري إلى أنه بإمكان المواطنين الموطنة رواتبهم لدى المصرف الاستعلام عن الرصيد من خلال مراجعة المصرف والاشتراك بتطبيق على الموبايل للتأكد من رصيدهم وببدل خدمة حوالي 30 ليرة فقط بدلا من الوقوف لساعات طويلة أمام الصرافات.