2019 Apr 14

حكايات عدة للشموع ترويها ولاء الحجلي

#الساعة_25 - زينة البربور:

لا يوجد تميز ونجاح وليد المصادفة فكل نجاح يعود في الحقيقة للإبداع والمثابرة.. والإبداع في أنامل الشابة ولاء الحجلي هو سبب تميزها بمشروعها المتألق (soul تفردها في اختيار الفكرة جعلها تنال شعبية واسعة، وبالرغم من صغر سنها أثبتت لنفسها وللجميع مهارتها وقدرتها على النجاح.

 ولاء الحجلي ابنة السويداء خريجة الإرشاد النفسي ومتطوعة بالهلال الأحمر بفريق الدعم النفسي الاجتماعي منذ ست سنوات اختارت الشموع كهواية ومهنة احترفتها لتعكس إحساسها وتجسدها في حكايات ترويها بدقة عملها ولمستها الخاصة.

وفي لقاء خاص مع الساعة 25 قالت الحجلي : "عملت كمدربة متخصصة بالقسم المهني لعدة جمعيات ومنظمات قبل البدء بمشروعي الخاص وقد واجهتني العديد من العقبات والصعوبات أهمها تكلفة الشمع المرتفعة والنفقات الكبيرة وقد حاولت تحملها إلى أن أسست مشغلي الخاص .

دربت الحجلي فريق من النساء والشابات لفترة طويلة على صناعة الشمع بطرق مميزة، فكان لهن مصدر رزق دائم وقد تميزوا ونجحوا بعملهن حتى أصبح لهن بصمتهن الخاصة.

"لم أتوقع هذا النجاح الكبير ل soul  " هو ما قالته الحجلي ، فأعمالها الفريدة من نوعها تخطت النطاق المحلي وجذبت الكثيرين من  خارج السويداء وقد تم دعوتها إلى دمشق للمشاركة في معارض عديدة، إضافة إلى الكثير من الطلبات التي جاءت من خارج سورية فبصمتها الخاصة في كل شمعة تصممها هو سر نجاحها المستمر.

قصص عدة ترويها الشموع ولكل منها لون وشكل مختلف لا يشبه الآخر إضافة إلى عطر يفوح منها يزيدها جمالاً وهذا حقاً ما يجذب كل من دخل إلى محل ألاء ، فلمساتها الخاصة التي تضيفها للشموع من تلوين وتزيين بالاستعانة ببعض الأعشاب كالقرفة والقهوة والورود هو ما يضيف رونقا خاصاً لمشروعها المتألق.