الساعة_25:سهيل حاطوم  

بعد مضي أكثر من ستة أشهر على تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الغاز المنزلي عبر الرسائل النصية , لم يطرأ أي تحسن يذكر أو أي تعديل ملموس على مدة تبديل أسطوانة الغاز .

ويشتكي العديد من المواطنين من تأخر وصول رسالة الغاز وعدم تمكنهم من تبديل الأسطوانة إلا بعد مرور فترة زمنية تتراوح بين / 50- 70/ يوماً  وعدم كفاية الأسطوانة لأكثر من 20 يوماً .

ورغم تأكيدات المعنيين في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية / محروقات مطلع شهر أيار الماضي بوجود استقرار في توريدات الغاز وبأن هذا الأمر سينعكس إيجاباً على توفر المادة  بشكل أكبر من السابق بالإضافة لوجود مساعْ لتخفيض مدة الحصول على أسطوانة الغاز , إلا أن المواطن لم يلحظ هذا الأمر حتى تاريخه.

وعلى الرغم من تأكيد وزارة النفط قبل نحو ثلاثة أشهر بأنه وبعد تثبيت المعتمدين من قبل المواطنين ستكون مدة الحصول على الأسطوانة أقل, لكن هذا الأمر لم يتحقق على أرض الواقع.

وفي تقريره لمجلس المحافظة بدورته الأخيرة, ذكر فرع المحروقات بالسويداء أن الإنتاج اليومي يبلغ حالياً 6000 أسطوانة, إلا أن الكثيرين يجدون أن هذا الرقم مبالغ فيه ولو كان واقعياً لانخفضت مدة استلام إلى23 يوماً .

وكان مدير فرع المحروقات بالسويداء قد صرح  في افتتاح دورة مجلس المحافظة في السادس من الشهر الجاري بأنه من المتوقع أن تنخفض مدة تبديل اسطوانة الغاز إلى مابين ٣٥ و٤٠ يوماً خلال الفترة القريبة القادمة وإمكانية انخفاضها أكثر مع ازدياد الكميات الواردة.
و يعاني الكثير من المواطنين ومنذ تطبيق الآلية الجديدة من عدم انتظام مدة الحصول على أسطوانة الغاز وعدم وجود مدة محددة  بعد أن كانت قبل تطبيق هذه الآلية كل ٢٣ يوماً .

وأمام هذا الواقع لابد للجهات المعنية من الالتزام بوعودها وتخفيض مدة الحصول على اسطوانة الغاز خاصة بعد أن ثبّت معظم المواطنين معتمداً محدداً وبعد أن أصبح معروفاً لدى كل معتمد عدد المواطنين الذين ثبتوا أسماءهم عنده , والعمل على توفير مادة الغاز بكل السبل الممكنة قبل حلول فصل الشتاء الذي يزداد فيه الطلب على المادة بشكل كبير.

الجدير ذكره أن وزارة النفط أكدت في بيان لها في نيسان الماضي بأنه لا تعديل على مدة استلام اسطوانة الغاز وبأنها ستبقى على حالها  تبعاً للأقدمية وتوفر المادة, وبأن مدة التوزيع مرهونة بتوفر المادة واستمرار التوريدات وبحسب أقدمية الحصول على الأسطوانة الأولى.