أمين سر غرفة صناعة حمص يقترح ثلاث خطوات لتخفيف الإحتقان بينها تعليق قرار إلغاء الدعم الذي أحدث هزة لدى المجتمع السوري
كتب أمين سر غرفة صناعة حمص الصناعي عصام تيزيني في منشور على صفحته على فيسبوك وجهه إلى رئيس الحكومة بأنه " لابد من الإقرار أن الحكمة كانت ضالة فريقكم في بعض القرارات التي اتخذها مؤخراً (خلال الأشهر التسعة الأخيره تحديداً ) حيث تسببت وللأسف بزيادة التأزم..".
واقترح تيزيني ثلاث خطوات لتخفيف الألم قليلاً .. " الأولى ...علقوا قرار الأول من شباط الذي أحدث هزة لدى المجتمع السوري وسبب غلياناً قد يثير أزمة لاحاجة لنا بها الآن ..علقوا هذا القرار ... لا لأن إعادة توزيع الدعم لمستحقيه غير مطلوبة ..إطلاقاً ..علقوه لأن صيغته الحالية غير حكيمة ولا بأس أن تستفيدوا من الخطأ الفادح الذي حصل عند إقراره بأن تغيروا طريقتكم بالتعاطي مع القرارات الحساسة التي تخص لقمة الناس .. شاركوا من هم على الأرض من باحثين وتجار ومنتجين فهم حكماء في حساب الأخطاء ولا يجوز لفريقكم فقط احتكار الصح ...
والخطوة الثانية .. غيروا أدوات تثبيت سعر الصرف فهي غير اقتصادية ..إنها أدوات صدئة جوهرها الحديد والنار و هي أشبه ما تكون بالضغط على نابض سيسبب كارثة عند أول تراخٍ .. صحيح ثبت سعر الصرف ولكن تراجعت التجارة والإنتاج اللذان هما بالأصل متراجعان , وزاد الطين بلّة قرار الأول من شباط عندما سحبتم الدعم من أصحاب السجلات التجارية والذين هرعوا لإلغاء سجلاتهم ليحافظوا على نصيبهم من الدعم ..فساهمتم بذلك أيضاً بتراجع من يرغب بالعمل التجاري وبالتالي تراجع النشاط والتنافس و ضغط أكبر على المستهلك وعلى جيبه وقدرته على الدفع ...
والخطوة الثالثة ..اسمحوا باستيراد كل شيء ومن دون شروط فالدولار الذي سيدفعه التاجر ثمن مادة مستوردة سيعود ليرة سورية بعد أن تباع المواد المستوردة في الأسواق وسيعاود رأس المال نشاطه ولعدة دورات في العام.. بدل أن يبقى ذهباً أو عملة آمنة في الخزائن ... كفى ترويجاً لحجة أن الاستيراد يضغط على سعر الصرف ويجب ترشيده وتعقيد شروطه ..."
