2018 Aug 12

أوتاني: شرط مضي عامين على الشهادة الثانوية تجفيف للتعليم المفتوح

السويداء25- تشرين:

أكدت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة صفاء أوتاني أن القرار الأخير لمجلس التعليم العالي باشتراط مضي سنتين على حصول الطالب على الشهادة الثانوية ليتمكن من التسجيل في نظام التعليم المفتوح يعدّ بمنزلة تجفيف للتعليم المفتوح.

وأضافت أأن المفاضلة الأخيرة تقدم لها حوالي 16 ألف طالب، كان 8 آلاف طالب منهم حاصلين على شهادات ثانوية حديثة أي نصف العدد، وتم قبول 11 ألف طالب منهم، وفي السنة السابقة تقدم 11 ألف طالب، قُبل منهم 9 آلاف.

والمشكلة على مدى السنوات الثلاث أو الأربع القادمة لن يكون لدينا طلاب لأن الحاصل على الشهادة الثانوية منذ سنتين وأراد التقدم لمفاضلة التعليم المفتوح تقدم في السنة نفسها ولم ينتظر إلى الآن، وتالياً الطالب الحاصل على شهادة ثانوية قديمة وكان محققاً الـ50% من العلامة سجل في التعليم المفتوح، وعملياً الحاصلون على الشهادة الثانوية للعام الحالي لن ينتظروا مدة سنتين حتى ينطبق عليهم شرط المدة، ومن الممكن أن يتوجهوا إلى الجامعات الخاصة أو غيرها فإذا كان عدد المسجلين للعام الفائت 16 ألف طالب، ففي هذا العام لن يتجاوز عدد المسجلين 4 آلاف طالب وفق هذا الشرط.
وعمّا إذا كان هناك توجه لإحداث اختصاصات جديدة قالت أوتاني: تم توقيف كل الاختصاصات الجديدة ولا نية لدى الوزارة بذلك بل هناك نية لإعادة النظر في الاختصاصات القائمة ولا ندري إن كانت إعادة النظر تمهيداً لإغلاقها.

وكان مجلس التعليم العالي عدل مؤخراً بعض القوانين المتعلقة بالتعليم المفتوح ومنها اشتراطه مضي سنتين على الأقل لحصول الطالب على الشهادة الثانوية ليتسنى له التسجيل في نظام التعليم المفتوح، وسيطبق هذا القرار في العام الدراسي القادم 2018-2019، ما يعني أن الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية لدورة العام الحالي محرومون من التسجيل في التعليم المفتوح أو عليهم الانتظار مدة سنتين حتى يتسنى لهم ذلك في حال لم تتوافق درجاتهم مع الدرجات المطلوبة في المفاضلة العامة للتسجيل في الفروع التي يرغبونها في الجامعات الحكومية.
يذكر أن إحصائية تسجيل الفصل الثاني 2017-2018 بلغت حتى 2 تموز الفائت 26.6 ألف طالب، منهم 7900 طالب في الدراسات القانونية و4757 طالباً في رياض الأطفال و4566 طالباً في المحاسبة و2700 في الترجمة و3353 في إدارة المشروعات و2345 في الإعلام و989 في الدبلوماسية.