إعفاء وتغيير المدراء بناءً على مؤشرات الأداء والابتعاد عن الشخصنة
الساعة 25- أخبار:
تحت مسمى الإصلاح الإداري أولاً، وتفعيل المحاسبة ثانياً , ناقش مجلس الوزراء في جلسته موضوعاً في غاية الأهمية يتجلى في وضع أسس واضحة وعادلة لاتباعها عند إعفاء وتغيير المدراء العامين وحتى المدراء الفرعيين ضمن المؤسسات ، والهدف من ذلك تأمين نزاهة اتخاذ القرارات عند تغيير المدراء والابتعاد عن الشخصنة والتركيز على مؤشرات الأداء والنتائج المتحققة .
واللافت في الأمر هو التوجه لاعتماد آلية تقوم على قيام الجهات المعنية بوضع تقرير عن أداء المدير بشكل مستقل استناداً إلى المعطيات المتحققة في أداء المؤسسة أو الجهة التي يديرها هذا المدير ليصار في ضوءها اتخاذ قرار الإعفاء أو الإقالة أو التغيير .
ومن اللافت أيضاً أنّ المدير الذي يثبت وجود تقصير وفساد في مؤسسته ستتم محاسبته بمعنى التخلي عن قاعدة "مكافأة المسؤول الفاسد بإرساله إلى بيته " عوضا عن محاسبته .
يبدو أن الاصلاح الاداري يمضي قدماً .. ويبدو أيضاً أن إقرار وثيقة مكافحة الفساد يؤكد أن حكومة خميس لاترغب في الاستسلام للأقوال طالما أنّ هناك قدرة على القيام بالأفعال مهما كانت سطوة الفساد الذي يشكل الآفة الأكثر خطورة على مستقبل بلد كسورية يخرج من حرب لم توفر شيئاً استطاعت تخريبه .
سيرياستبس