ارتفاع أسعار البضائع خلال رمضان إذا لم يتوافر الوقود بأسعاره القديمة
الساعة 25- أخبار:
إن الكميات المخصصة من الوقود لسائقي الشاحنات وسيارات النقل لاتكفيهم للقيام بعملهم، ما يدفعهم لشراء البنزين من السوق السوداء، هذا الأمر - كما صرح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد- يؤثر في ارتفاع أسعار المواد لكونه خارج عن نطاق السيطرة، لافتاً إلى أنه في حال لم يتوافر الوقود خلال شهر رمضان بأسعاره القديمة وبالشكل الكافي لعملية نقل البضائع والسلع، فإن تأثيره على سعر البضائع سيكون أخطر من تأثير سعر صرف الدولار.
بينما طمأن نائب رئيس غرفة تجارة دمشق عمار البردان المواطنين باستقرار الأسعار خلال شهر رمضان، مؤكداً عدم ارتفاعها.
وعزا ذلك إلى ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين، موضحاً أن قوى السوق (العرض والطلب) هي التي تحدد أسعار السلع والبضائع، والطلب ضعيف جداً في الفترة الراهنة.
وأضاف البردان: «عملياً، من المفروض أن يؤثر ارتفاع سعر الصرف في أسعار المواد في الأسواق بنسبة ارتفاعه ذاتها، لكن فعلياً لا نرى ذلك على أرض الواقع، فالتأثير طفيف نظراً لضعف السوق»، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف نقل البضائع، لكن إلى الآن السوق أضعف من أن ينعكس ذلك على أسعار المواد.
وفي هذا الصدد، لفت رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي صالح كيشور إلى تأثير الوضع الحالي للمحروقات على تكاليف الشحن، حيث ارتفعت نسبة هذه التكاليف إلى 50 بالمئة، مؤكداً تأثير ارتفاع كلف الشحن على أسعار البضائع المشحونة عند وصولها إلى المستهلك النهائي.
المصدر : الوطن