الرنين المغناطيسي معطل في المشفى الوطني بالسويداء منذ ستة أشهر
الساعة 25- أخبار محلية:
حصر الإصلاحات والأعطال للأجهزة الطبية ضمن القطاع الصحي بأيدي الموردين والشركات أدى إلى التحكم بتلك الأجهزة وبكيفية وأوقات إصلاحها فضلا عن التحكم المطلق بأسعار القطع في حال اللجوء إلى تبديل المتعطل منها حيث ما زال جهاز الرنين المغناطيسي في المشفى الوطني في السويداء ينتظر قسم الصيانة في الشركة الموردة منذ أكثر من ستة أشهر الكشف على الجهاز بعد تعطل التصوير في الجهاز القطني، الأمر الذي أربك العمل في قسم الرنين إضافة إلى اضطرار الكثير من المرضى مجبورين على اللجوء إلى القطاع الخاص الذي تفوق تكلفة صورة الرنين القطني ضمنه الـ30 ألف ليرة ما فرض أعباء مالية كبيرة عجز الكثيرون عن دفعها وأجبرهم على انتظار إصلاح الجهاز ضمن المشفى الوطني الذي ما زال ينتظر قرار وزارة الصحة نظرا لتكلفة الإصلاح المرتفعة.
يضاف إلى ذلك جهاز تخطيط الأعصاب لدى المشفى الوطني والمعطل منذ أكثر من ستة أشهر واضطرار المرضى أمام هذا الواقع للذهاب إلى دمشق للتصوير، الأمر الذي رتب عليهم أعباء مالية كبيرة نتيجة لتكلفة الصورة لدى القطاع الخاص علماً لا يوجد بالمحافظة هذا الجهاز، والتي تتجاوز وفق إحدى المريضات 20 ألف ليرة سورية إضافة لأجور النقل من السويداء إلى دمشق كما يضاف إلى تلك الأجهزة جهاز تفتيت الحصيات الذي انضمّ هو الآخر إلى قائمة الأجهزة المعطلة فضلا عن جهاز الطبقي المحوري وحاجته إلى الصيانة ما دفع إدارة المشفى إلى استخدامه فقط أمام الحالات الإسعافية.
مدير المشفى السويداء الوطني الدكتور خلدون أبو حمدان أكد لـ«الوطن» أن إصلاح الأجهزة الطبية ذات التكلفة المرتفعة هو مركزي مضيفاً: إنه بالنسبة لجهاز تفتيت الحصيات تم التواصل مع وزارة الصحة وجرى إصلاحه خلال الأيام القليلة الماضية، أما ما يتعلق بجهاز الرنين المغناطيسي فقد تم إعلام الوزارة على أمل إصلاحه، علماً أن تكلفة إصلاحه تزيد على 90 مليون ليرة سورية.
وأضاف أبو حمدان: إن جهاز تخطيط الأعصاب بالأصل قديم وتم استقدامه من مشفى صلخد والآن بات خارج الخدمة نتيجة قدمه.
وأكد أبو حمدان أن المشفى يقوم على تقديم الخدمات الطبية المتاحة إذ يتم تصوير الرنين المغناطيسي لحالات الرقبة كما يتم قبول جميع الحالات الإسعافية لصور الطبقي المحوري رغم حاجته إلى الصيانة.
الوطن- عبير صيموعة