السويداء .. مشاكل خدمية على أمل إيجاد الحلول لها
الساعة25 - تشرين:
المطالبة بحل أزمة المياه على ساحة المحافظة كانت أهم المداخلات التي طرحت في أولى جلسات مجلس المحافظة الجديد، فبالرغم من كثرة توزع الآبار ووجود آبار المكرمة إلا أن معظم قرى السويداء تعاني العطش الشديد فمثلا تصل المياه إلى منطقة صلخد كل 50 يوماً ما يضطر المواطنين شراء صهاريج مياه الشرب وعلى نفقتهم الخاصة.
إضافة إلى طرح تساؤلات عديدة بشأن ملف الصحة فكانت أولها ضرورة الاستفادة من موقع مشفى سالي كونه بعيد عن دخان السيارات والتلوث وتحويله إلى مشفى متخصص بالأمراض الصدرية والتنفسية مع إمكانية إقامة دورات طبية والأهم من ذلك إيجاد حل جذري بتأمين خط سير لهذا المشفى لبعده عن السويداء وأغلب القرى، والإسراع بتفعيل عمل مشفى شهبا.
إضافةً إلى استياء المواطنين من ضعف إدارة مشفى صلخد على الرغم من الامكانات الكبيرة الفنية والطبية المجهزة به حتى بات يطلق عليه مستوصف صلخد لضعف العمل به، كما داخل أحد الأعضاء عن المشكلة الكبيرة التي واجهتنا بعد فتح معبر نصيب وهي الارتفاع اللامسبوق في أسعار السلع ما انعكس سلباً على المواطنين أصحاب الدخل المحدود، وتحسين الوضع المعيشي لهم وإيصال صوتهم من قبل أعضاء مجلس الشعب الحاضرين إلى قبة المجلس.
وشدد الأعضاء على أهمية مراقبة عدادات سيارات توزيع مادة المازوت على ساحة المحافظة وكشف التلاعب ومراقبة معاصر الزيتون وسوء نوعية الطحين المستخدم في الأفران لصناعة رغيف خبز جيد. كما تمت المطالبة بإعادة النظر بساعات تقنين الكهرباء وتوخي العدالة في ذلك وإيجاد الحلول الجذرية لمصبات الصرف الصحي التي تصل إلى وادي اللوا وإعادة تأهيل وترميم صرح شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا.
وفي معرض الردود مدير صحة السويداء- الدكتور حسان عمرو أشار إلى أن نسبة الإشغال في مشفى سالي لا تتجاوز 12 % ويحتاج وسائط نقل للوصول إليه لبُعده عن مركز المدينة، لافتاً إلى احتياجات المشفى كغيره من القطاعات الصحية إلى الكوادر الطبية التخصصية إلا أن ما تعانيه جميع المشافي في السويداء تمنع الأطباء التعاقد للعمل بها. مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لاستلام مشفى شهبا وضعت جملة من الملاحظات وحين تجاوزها سيتم استثمار المشفى عند استكمال التجهيزات اللازمة.