"المناظرة".. الخطوة الأولى لإمتلاك الثقة بالنفس والقدرة على الإقناع
الساعة 25- خاص:
الفرق بين الحوار والنقاش والجدل وبناء الحجة و مهارات لتواصل جميعها مهارات مناظرة تحتاج إلى تدريب وتساهم بشكل كبير في تطوير قدرات اليافع وتحسين مستواه الثقافي وزيادة التركيز وسرعة البديهة.
وانطلاقاً من أهمية المناظرة قامت جمعية " براعم لرعاية الطفولة" بتنفيذ تدريب مناظرة لمدة خمسة أيام لفئة اليافعين في مقر الجمعية في السويداء .
إحدى الحاضرات للتدريب قالت بعد انتهاء مرحلة التدريب:" اليوم كسرت حاجز الخوف والتردد فوقفت أمام زملائي وناقشتهم بمعلوماتي في مواضيع متنوعة ".
أمرٌ مهمٌ أن تكتسب المعلومة ولكن الأهم مدى قدرتك على مناقشتها مع الآخرين سواءً كانوا مناصرين لها أو رافضين خاصة بالنسبة لطلاب المدارس وما يكلفون به من حلقات بحث حيث يكسبهم هذا التدريب المقدرة على مناقشة المعلومات مرتكزين على الأدلة والحجج المنطقية .
وعن أهمية المناظرة يقول المدرب محمد عيسى: "المناظرة هو أسلوب حياة نحن بحاجته في مجتمعنا لنشر ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر بالإضافة إلى ترسيخ فكر البحث العلمي والتفكير الإبداعي والخروج من حدود الخوف أثناء التحدث أمام العامة" .
ويؤكد المدرب شادي أبو خير أن تدريب المناظرة يضمن الخطوة الأولى والأساسية لبناء أشخاص قادرين على تقديم وجهات نظرهم وعرض مشاريعهم بطريقة علمية وأسلوب جميل.
ختمت "براعم " هذا التدريب بإجراء مناظرة بين المتدربين بوجود الأهالي ومتطوعي الجمعية بعد تعب واجتهاد والتزام وتصميم على استمرار نشر هذه الثقافة.