انخفاض أسعار المعدّات المخصّصة للطاقة الشمسية يزيد الاهتمام بها
الساعة25 - تشرين:
كشف مدير إنشاءات محطات التوليد في وزارة الكهرباء محمد سعد: أن السبب الأساس للاهتمام بالطاقات المتجددة أكثر من السابق يعود إلى وفرة الوقود الأحفوري وإلى انخفاض أسعار المعدّات المخصصة للطاقات المتجددة عالمياً، بسبب زيادة عدد المصنعين وكثرة طرح الطاقة الشمسية في السوق العالمية، وخاصةً الصين التي تعدّ أكبر مصّنع للوائح الشمسية، وأن احتمال انخفاض الأسعار في الفترات القادمة كبير جداً، موضّحاً أن استخدام التوليد الكهربائي من خلال الطاقة الشمسية يوفر نحو 500 طن فيول لكل واحد وربع ميغا واط.
ونوّه سعد بأن هناك تخطيطاً لتصنيع جميع الألواح الشمسية بخبرات وطنية من دون الاضطرار للاستيراد، وأن محطة الكسوة التي تم تركيبها مؤخراً كانت بكادر وطني 100% من خلال الشركة السورية الأوكرانية «سوراليك» المملوكة 30% لوزارة الكهرباء، 40% لوزارة الصناعة.
وأشار سعد إلى أنه يتم إعداد الدراسات اللازمة ووضع دفتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية لإنشاء محطات توليد كهروشمسية في عدة مواقع وبعدة سِعات، وهذه المشاريع الكهروضوئية في كل من محطات: دير عطية، جندر، ومنطقة المشقوق في محافظة السويداء ومنطقة أم الزيتون في محافظة السويداء، ومنطقة مرانة بريف دمشق والسلمية في حماة ومشروع إنشاء محطة كهروضوئية في مصياف، مبيناً أن إجمالي مشاريع محطات التوليد الكهروضوئية حوالي 100 ميغا واط وأن التكلفة التقديرية لهذه المشاريع نحو 80 مليون دولار.
ولفت سعد إلى أن هناك تفكيراً من المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء باتجاه الاستفادة من طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وأنه تم إعداد الدراسات اللازمة ووضع دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية لإنشاء محطات توليد ريحية في كل من قطّينة، مبيناً أن التكلفة التقديرية لهذه المحطة نحو 70 مليون يورو، أما الموقع الثاني المخطَّط له بهذا الإطار فهو في غباغب، وأن التكلفة التقديرية لها نحو 70 مليون يورو، مشيراً إلى أن هذه المشاريع مستقبلية وتحتاج سنوات عدة لتنفيذها تباعاً عند توافر الاعتمادات اللازمة.