كتب الباحث الاقتصادي الدكتور شادي أحمد .."على الرغم من خبرتي الاقتصادية التي لا بأس بها.. إلا إن كل معرفتي العلمية وقفت عاجزة أمام تحليل و فهم سوق السيارات في سورية.. رغم محاولاتي الحثيثة".

وأضاف أحمد عبر صفحته على فيسبوك.."  هو السوق الوحيد (ربما في العالم) الذي يرتفع فيه سعر السيارة مع مرور الوقت بدون تقادم..  هو السوق الوحيد الذي يكون في سعر ذات السيارة المنتجة محلياً بذات السعر المستوردة به من أقاصي آسيا ..  هو السوق الوحيد الذي لا يعرف فيه أي سعر لقطع التبديل الحديثة و المستعملة و لا يوجد من يعلن عن أي تسعيرة..  هو السوق الوحيد الذي لا يوجد فيه أي تسعيرة لأجرة الميكانيكي أو الكهربائي أو أي فني.. هو السوق الوحيد الذي تباع فيه السيارات المستعملة بمزاد يجعل من سعرها (المزادي) يفوق سعرها (الجديد).. هو السوق الوحيد الذي حين لا تجد قطع غيار ل سيارتك فيقوم (المصلح) بعملية تسمى (البندقة) أي تركيب قطعة من سيارة أخرى عن طريق المخرطة أي (الخرط)..  هو السوق الوحيد الذي تجد فيه 90% من السيارات (مضروبة/منعورة)..  هو السوق الوحيد الذي يصنف حقك من البنزين حسب كم CC و بالتالي لديك أسعار للبنزين (مدعوم/حر ببطاقة/حر بدون بطاقة/سعرسوق سوداء ضمن المحطة/ سعر سوق سوداء خارج المحطة... و أشياء أخرى لا أعرف حتى توصيفها0".