الساعة 25:سهيل حاطوم

لم تمضٍ ساعات على صدور الزيادة على الرواتب , حتى لجأ تجار السكر والمتحكمون بالمادة لرفع سعر الكيس زنة 50 كيلو ليصل إلى 120 لف ليرة وذلك بعد أن كان سعره يتراوح بين 114 و115 ألف ليرة , الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر الكيلو الواحد بالمفرّق بواقع 200إلى 400 ليرة .

ومقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي كان فيها سعر كيس يبلغ نحو 65 ألف ليرة وسعر الكيلو الواحد ما بين / 1350- 1400 / ليرة , فإن نسبة الزيادة في أسعار المادة تجاوزت الـ 40 بالمئة .

وقد شهدت أسعار مادة السكر سلسلة من الارتفاعات خلال السنوات الماضية , حيث ارتفع سعر الكيلو الواحد من / 10 / ليرات في عام 2010 إلى /25 / ليرة في عام 2011 , وإلى / 55/ ليرة في عام 2012 و/ 125 / ليرة في عام 2013 , وصولاً إلى/ 150/ ليرة في عام 2014 , وليبدأ الارتفاع الكبير في الأسعار منذ عام 2015 حين تجاوز سعر كيلو السكر الـ 200 ليرة بعد التوقف عن توزيع السكر المقنن عن طريق البونات , وليتابع الصعود في عامي 2016 و2017 ليصل إلى 400 ليرة بعد تراجع إنتاج الشوندر السكري لأدنى مستوى له وبدء تحكم عدد محدود من التجار في أسعاره.