الساعة 25- أخبار:

تحتضن بلدة عتيل الواقعة إلى الشمال من مدينة السويداء ستة مشروعات سياحية بكلفة تبلغ نحو سبعة مليارات و 562 مليون ليرة.

 مدير سياحة السويداء يعرب العربيد أوضح أن الإقبال على الاستثمار السياحي في عتيل التي تعد إحدى أقدم البلدات المأهولة في جبل العرب يعود إلى ما تتمتع به من مقومات الجذب السياحي إضافة إلى كونها منطقة بيئية وأثرية بامتياز.

وأشار العربيد إلى أن المشروعات السياحية الستة في عتيل تضم ثلاثة مشروعات حصلت على رخص الإشادة السياحية خلال السنوات الثلاث الماضية وهي قيد التنفيذ حالياً مبيناً أن المشروع الأول يقع عند مدخل البلدة وهو عبارة عن فندق إقامة ومسبح مع ملحقاته وصالة متعددة الاستعمالات من مستوى ثلاث نجوم بكلفة تتجاوز 221 مليون ليرة .

أما المشروع الثاني فيتكون من فندق إقامة ومسبح مع ملحقاته وصالة متعددة الاستعمالات من مستوى ثلاث نجوم ويقع جنوبي عتيل في منطقة مرتفعة تشرف على البلدة شمالاً وجنوباً وبكلفة تقديرية تبلغ 151 مليون ليرة وبمساحة تبلغ نحو 4225 متراً مربعاً ويعد من المشروعات المهمة لقربه من مدينة السويداء.

بينما المشروع الثالث عبارة عن فندق وتجمع للشقق السياحية ومطاعم للوجبات السريعة ومسبح وقسم تجاري وحدائق ومتنزهات من الدرجة الممتازة بكلفة نحو 6 مليارات و600 مليون ليرة.

وبين العربيد أن المشروعات الثلاثة المتبقية حصلت على رخصة الإشادة السياحية العام الماضي وأحدها عبارة عن فندق إقامة ومطعم ومسبح من مستوى ثلاث نجوم مع ملحقاته بكلفة تقديرية تبلغ نحو400 مليون ليرة وبمساحة طابقية 2435 متراً مربعاً حيث يضم الموقع العام للمشروع كتلة الفندق مع مسابح ملحقة ومواقف سيارات وملحقاتها بينما المشروع الثاني عبارة عن مسبح للكبار والصغار من مستوى نجمتين وصالة متعددة الاستعمالات وملحقاته بكلفة نحو 90 مليون ليرة ويقع بين بلدتي عتيل وقنوات الأثريتين وتم وضعه بالخدمة مؤخراً.

أما المشروع الثالث فهو مسبح عائلي يمتد على مساحة ثلاثة دونمات ويقع داخل بلدة عتيل على بعد نحو 500 متر عن طريق دمشق السويداء وبكلفة نحو 100 مليون ليرة ويتميز بوجود مساحات للجلوس والاستمتاع بالمناظر الطبيعية وتم وضعه في الخدمة خلال الصيف الحالي.

يشار إلى أن بلدة عتيل تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من مدينة السويداء و على طريق عام دمشق السويداء ويعود تاريخها إلى العهد النبطي في القرن الأول قبل الميلاد ومن أهم آثارها المعبد الشمالي الذي بناه الإمبراطور الروماني كاراكلا والمعبد الجنوبي إضافة الى بقايا جامع إسلامي وكنيسة وبعض القصور القديمة والعديد من البيوت السكنية المبنية من الحجارة البازلتية.

سانا- سهيل حاطوم