تأخير في صرف مستحقات «عاملين» في الهلال الأحمر
الساعة 25- أخبار:
منذ أربعة أشهر إلى الآن لم يحصل المسعفون المتطوعون في الهلال الأحمر العربي السوري على مستحقاتهم المالية، إضافة إلى الامتعاض العارم بسبب القرارات المفاجئة بزيادة عدد المناوبات من ثماني ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة من دون فسح المجال للنقاش بشأن هذا القرار من قِبل إدارة الفروع.
في تحقيق نشرته جريدة تشرين تواصلت مع عدد من المسعفين في عدة مراكز سواء في ريف دمشق أو بعض المحافظات وكان لسان حالهم يقول: (نحن الذين ضحينا وأعطينا الكثير من الوقت والجهد وفي كثير من الأحيان خاطرنا بحياتنا لأجل إتمام أعمالنا على أكمل وجه، عندما نطالب بحقوقنا أو نبدي الاعتراض على أي قرار لا يصب في مصلحتنا أو نطالب بالتوضيح تكون الإجابة من قِبل بعض الإدارات «ضب غراضك وامشي!»)، منوهين بأنه لا يوجد أي شيء يحميهم وفي أي لحظة يمكن الاستغناء عن خدماتهم من دون تعويض لهم عن كل ما قدموه.
وقد أوضح مدير فرع جرمانا للهلال الأحمر أنه سنوياً هناك توقيع عقود مع الجمعيات الداعمة مثل الصليب الأحمر الدانماركي أو اللجنة الدولية، والمشكلة التي حدثت أن توقيع العقود تأخر وهناك بروتوكولات معينة وتطرأ بعض الإشكالات للاتفاقيات.
بدورها مديرة وحدة الإسعاف في منظمة الهلال الأحمر- رزان جرادة لفتت إلى أن نظام الطوارئ العالمي هو 24 ساعة، مقرةً بوجود انزعاج من الدوام الطويل الذي جاء بقرار فجائي، منوهةً بأنه ليس بالضرورة أن يعمل المسعف طوال هذه الساعات أثناء المناوبة -حسب تعبيرها- ومن الممكن أقصى حد أن يخرج إلى ثلاث مهمات فقط!.
وعن المستحقات المالية بيّنت أنه دائماً يكون هناك تأخير في توقيع الاتفاقيات في بداية العام.
وفي رأي لنائب رئيس اتحاد العمال العام- إبراهيم عبيدو أكد أن كل عامل مهما كانت مهنته من الضروري أن ينال حقوقه سواء كانت من جهات عامة أو خاصة أو دولية، فكل شخص لابدّ من أن يحصل على مستحقاته.
المصدر: تشرين