تحسن في رغيف خبز الفرن الآلي .. فهل يدوم؟؟
الساعة 25- أسامة ياسين:
لاحظ أهالي مدينة السويداء في الإسبوع الماضي تحسن ملحوظ على نوعية وشكل رغيف الخبز المنتج من الفرن الآلي الأول الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن أسباب هذا التحسن في بعض الفترات وسوء جودة الرغيف في فترات أخرى .
أبو رامي أحد الزوار الدائمين للفرن يقول : تغير طعم وشكل الرغيف للأفضل ( صارت الربطة تقعد ليومين وما تفتفت (، ويضيف آخر: استبشرنا خير عندما استلم المدير الجديد فهو مشهود له بخبرته ونزاهته وحبه للعمل في كل فرن استلمه .
الساعة 25 التقت مع مدير الفرن الآلي الأول الأستاذ ناظم عبدو الذي أوضح قائلاً:" هناك العديد من التحديات والصعوبات التي واجهت المخبز في السابق أهمها نقص العمال وذوي الخبرة وفي كثير من الأحيان كان يشرف عامل واحد على أكثر من آلة ، مما ينعكس على سوية الرغيف المنتج بالإضافة إلى نقص الخبرات التي تذهب للمخابز الخاصة".
ويضيف: "لقد تحسن الخبز بعد جهود كبيرة بدأت من أوائل العام الحالي ، وفي الإسبوع الماضي تحديداً وصل إلى الفرن طحين جيد من مطحنة أم الزيتون الجديدة، كما تم رفع الحوافز لعمال الفرن، كل هذه الأسباب أدت لإنتاج رغيف ممتاز من حيث الشكل والنوعية".
وحسب عبدو فإن الفرن الآلي يحتاج يومياً إلى حوالي 17 طن طحين لينتج حوالي 18 طن خبز، حيث هناك قوانين مرعية تحكم نسبة الاستخراج في أفران الدولة، وبالنسبة إلى لون الرغيف فإن ذلك يتبع للون الطحين و ليس له علاقة بجودة الخبز، فالأفران الخاصة تقوم "بتنخيل" الطحين حتى تعطي للرغيف لون أبيض وتستفيد من بيع النخالة الناتجة، أما في أفران الدولة فالمخبز ملزم بخبز الطحين القادم من مديرية المطاحن كما هو لأن هذه النخالة هي قيمة غذائية لرغيف الخبز .
ويختم عبدو: " نأمل بأن يستمر رفد الفرن بطحين من مطحنة أم الزيتون الجديدة حين يتم تشغيلها بشكل فعلي كون المطحنة لاتزال قيد التجربة وهذا الأمر يعود لمديرية المطاحن.
ونضم صوتنا إلى صوت الكثيرين بأن يكون هذا التحسن دائم وحقيقي ويحصل المواطن على رغيف جيد يعدّل طعم مائدته المتواضعة.