خطف وتشليح على طريق بيروت.. ومصير "قطمة" لايزال مجهولاً
الساعة 25- أخبار:
"بمجرّد أن تخرج السيارة السورية من الحدود اللبنانية باتجاه عنجر أو شتورة، يقوم أشخاص بمراقبتها، وايقافها بطرق متعددة كأن يصدموها من الخلف، فيضطر السائق لينزل ويُعاين الأضرار، أو يقوموا برش زيت على أنبوب (الإشطمان) خلال نزول السائق إلى الاستراحة، فيخرج دخان أبيض عندما يقوم بتشغيل المحرك، ويضطرّ السائق للتوقف بعد قليل، ومن طرق إيقاف السيارات أيضاً هي رمي بيض على الزجاج الأمامي، وعندما يشغل السائق المساحات، يتسخ كل الزجاج ويضطر للوقوف".
هذه نماذج من حالات التشليح وطرق خطف السوريين على طريق بيروت كما قالها السيد أبو وائل خشفة، صاحب أشهر مكتب سفريات على طريق بيروت، عبر إذاعة "شام إف إم" ، وقال أن هذه الحالات تتكرّر كثيراً، لا سيما في ساعات الليل". وفي الوقت ذاته يستمر صمت الجهات اللبنانية الرسمية والإعلامية عن هذه الحوادث على الطريق الدولي.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام السوري الخاص قد أثار القضية على إثر اختطاف الدكتور السوري غالب قطمة، حيث اختطف على طريق بيروت في الأسبوع الماضي وطالب الخاطفون بمبلغ فدية قدره مليون دولار.
وكان الدكتور المخطوف في طريقه إلى بيروت برفقة خطيبته عندما تقدمت سيارة، واصطدمت بسيارته من الخلف، وتحديداً عند سوبر ماركت غزالي، في منطقة شتورا، وترجّل الدكتور من سيارته ليعاين أضرار الصدمة، فقام ثلاثة شباب ملثمون بالإمساك بالشاب الثلاثيني، ووضعه في السيارة ولاذوا بالفرار.
وقد حذّر السيد أبو وائل خشفة من التوقف لأي شخص كان، ومهما كانت ادعاءاته، إذ أن هناك أشخاص يزعمون أنهم من القوى الأمنية اللبنانية، وأكّد ايضاً أن "الحواجز اللبنانية معروفة بأماكن تواجدها".
المصدر: شام إف إم