دعم محصول التفاح أسوة بالحمضيات وتشجيع تصديره
الساعة 25- أخبار:
تعرض فلاحو التفاح العام الفائت إلى خسائر كبيرة بعد إصابة الموسم بآفة تسببت في تلف كميات كبيرة منه، وهو ما دفع الحكومة إلى التفكير في تعويض الفلاحين ودعمهم بإيجاد آلية معينة تسهم في تسويق المحصول وتشجيع المزارعين على الاستمرار في زراعة فاكهة التفاح وخاصة كونه يعد محصولاً لا يقل استراتيجية عن غيره من المحاصيل.
وفي هذا الصدد تم وضع مقترح لدعم محصول التفاح ومساواته إلى حد ما مع محصول الحمضيات وذلك عبر منح دعم له بمقدار 1100 دولار لكل حاوية تفاح مصدرة إلى الخارج، وقد يأخذ هذا المقترح طريقه إلى التنفيذ قريباً بغية تشجيع المزارعين على تصدير هذه السلعة المهمة إلى الأسواق المستهدفة بشكل ينعكس بالنهاية على الفلاح، حيث سيؤدي ذلك إلى رفع سعر مبيع التفاح وتحقيق ربح معقول لمزارعيه على نحو يقيهم الخسارة التي تعرضوا لها العام الفائت ويضمن في الوقت ذاته تسويق التفاح خارجياً وليس في السوق الداخلية فقط.
رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو لم ينف وجود مثل هذا المقترح على طاولة الحكومة، حيث أكد حصول اجتماع مع وزارة الاقتصاد بحضور هيئة دعم الانتاج المحلي والصادرات، لإيجاد آلية معينة لإيصال الدعم إلى مستحقيه، وخاصة أن طريقة الدعم بما فيها المنتجات الزراعية، التي تشكل 60% من الصادرات السورية بحاجة إلى إعادة نظر ومراجعة من أجل تقديم الدعم للمنتجات المستحقة له، مؤكداً وجود دعم للتفاح لكنه لم يتم التوصل إلى الصيغة النهائية له، علماً أن هيئة دعم الانتاج المحلي والصادرات تفعل ما بوسعها لدعم المنتجات ذات الميزات النسبية والمنافسة وتستجيب لكل مقترح يسهم في دعم الانتاج المحلي وتشجيع صادراته وزيادة منسوب حركتها بطريقة تنعكس على الفلاح والمصدر والخزينة.
تشرين