"حتى اللبنة يا بنتي ما عاد فينا نشتريا"... هكذا اختصر #السوريون وضعهم في ظلّ الوضع الاقتصادي السيئ، إذ طال الارتفاع القياسي و الغلاء أسعار الألبان والأجبان أيضاً، فأصبحت "أكلة فاخرة" يعجز أصحاب الدخل المحدود عن الحصول عليها و بات راتب الموظف في #سورية لا يشتري أكثر من 3 كيلو من جبنة الشلل في أقصاه.

تقول أم عماد (ربة منزل): " #الأسعار جنون، كانت #اللبنة و #القشقوان وباقي #الأجبان، لا تغيب عن أيّ سفرة. أما اليوم فاختلف الوضع، لم تعد تدخل المنزل أكثر من مرة في الشهر، ولولا أطفالي لما اشتريتها من الأساس".

وهنالك عائلات في #سورية توقفت عن شرائها منذ شهور وسنوات"، إذ يوماً بعد يوم تزداد الهوة بين القدرة الشرائية للسوريين والأسعار، إذ تسبب الوضع الحالي بجعل أصحاب الدخل المحدود خارج أي تصنيف.

وواصلت أسعار #الألبان و #الاجبان ارتفاعاتها التي سجلتها العام الماضي ، ليرتفع سعر كيلو اللبن بنسبة 33% منذ بداية العام الحالي 2023 و حتى نهاية شهر نيسان الماضي، و الحليب بنسبة 15%، واللبنة بنسبة 6%، والجبنة البلدية بنسبة 11%، أما الجبنة الشلل فارتفعت بنسبة 25%.

وقد افتتح العام الجديد 2023، بسعر 13600 ل.س لكيلو #اللبن، وسعر كيلو #الحليب 3300ل.س، فيما وصل سعر كيلو #اللبنة لـ16000ل.س، وتراوح سعر كيلو #الجبنة_البلدية بين 17000ل.س و18000ل.س، كما تراوح سعر كيلو #الجبنه_الشلل بين 30000ل.س و32000ل.س.

أما اليوم، وبعد مرور 4 أشهر ، يتراوح سعر كيلو اللبن بين 4000-4500ليرة، ومتوسط سعر كيلو الحليب 3800 ليرة، وسعر كيلو اللبنة 15-17 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 18-20 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنه الشلل 35-40 ألف ليرة.

يذكر أنه في العام الماضي 2022، بدأ العام كيلو الحليب بسعر 1500 ليرة وانتهى بسعر 3000 ليرة، واللبن بدأ بـ1800 وانتهى بـ3400، والجبنة بدأت بـ19 ألف وانتهت بـ32 ألف، بالتالي كانت نسبة الارتفاع بين بداية العام ونهايته، 100% للحليب و اللبن بنسبة 88%، والجبنة 68%.

وأمام هذا الواقع، فإن راتب الموظف في #سورية بات يشتري 3 كيلو جبنة في أقصاه، ما جعل المواطنين أمام خيارات معدومة، ووسط تجاهل حكومي لأحوالهم المعيشية بشكل أثار استياءهم.

وكانت نسبة #التضخم في #سورية ارتفعت لعام 2022 إلى أكثر من 130 في المئة، حيث احتلت مرتبة متقدمة ضمن قائمة أكثر اقتصادات العالم تضخماً، بعد فنزويلا والسودان ولبنان، بحسب ما ذكر الموقع الاقتصادي "تريندينغ إيكونوميك".

بزنس2 بزنس