رغم وصول محولات كهربائية للسويداء منذ 20 يوماً ..المحافظة تعيش أسوأ أوقاتها من التقنين والانقطاع العشوائي للتيار
بعد نحو عشرين يوماً على رفد محافظة السويداء بقافلة ضمن 7 شاحنات محملة بمحولات باستطاعات مختلفة وأبراج توتر وكابلات وأمراس كهربائية , تعيش مختلف مناطق المحافظة أسوأ حالاتها مع التقنين والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي .
هذه الانقطاعات العشوائية والزيادة الملحوظة في ساعات التقنين تأتي أيضاً بعد ساعات قليلة هطول الأمطار وبعد تصريحات محافظ السويداء ومدير عام شركة الكهرباء بأن التجهيزات التي أرسلتها الوزارة هي لتحسين واقع الشبكة الكهربائية وزيادة وثوقيتها وتخفيف الأعطال الحاصلة , إلا أن المواطن لم يلحظ أي تحسن وإنما تردياً في واقع الكهرباء .
ورغم تصريح المعنيين في شركة كهرباء المحافظة بالقيام بأعمال الصيانة الاستباقية استعداداً لفصل الشتاء, إلا أن المياه وكما يقال تكذب الغطاس , فمع هطول أول قطرة مياه يزداد الوضع سوءاً وتبدأ الأعطال بالظهور وساعات التقنين بالزيادة مع ضعف في شدة التيار الكهربائي ليدفع المواطن ضريبة كل هذا التردي.
ويتساءل كثيرون , إذا كان الارتفاع في درجات الحرارة خلال فصل الصيف أوانخفاضها خلال المنخفضات الجوية في فصل الشتاء يؤثر سلباً على أداء مجموعات التوليد ويزيد الطلب على الطاقة ويتسبب بزيادة ساعات التقنين , فما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمعالجة هذا الأمر ؟ ولماذا لم تنعكس العقود التي أبرمتها الوزارة على مدى السنوات الماضية بشكل إيجابي في تحقيق الاستقرار في التيار الكهربائي .
الساعة 25: سهيل حاطوم