الساعة25 - وكالات:

طور باحثون سويسريون روبوتات صغيرة قادرة على “السباحة” في جسم الإنسان، لإيصال الدواء إلى الأنسجة المريضة، ويبلغ طول الروبوت 5 ميليمترات تقريباً، وهو قادر على التنقل بسهولة في القنوات الضيقة في جسم الإنسان.

وبمقدور هذه الروبوتات تغيير شكلها وسرعتها، لتصبح قادرة على المرور عبر الأوعية الدموية الدقيقة والسوائل الثخينة في الجسد، وصنعت الروبوتات، التي لم يطلق عليها اسم بعد، من مادة هلامية تستجيب للحرارة، إضافة إلى جسيمات نانو مغناطيسية.

ولجعل الروبوتات تتحرك بشكل فعال، فقد استوحى العلماء حركتها من تلك الخاصة بالبكتيريا، التي تتنقل من مكان لآخر باستعمال ذيل يشبه المروحة أو السوط.

واختبر العلماء الروبوتات في سائل ذي لزوجة مشابهة لتلك الخاصة بالدم، وقد أظهرت تحركها بشكل سريع، حيث إن لهذه الأجهزة تركيباً وهيكلاً خاصاً يسمح لها بالتأقلم مع خصائص السائل الذي تتحرك فيه، فعندما تواجه تغيراً في اللزوجة أو التركيب، تغير من شكلها للحفاظ على سرعتها وقدرتها على المناورة، من دون فقدان السيطرة على اتجاه الحركة، ويمكن برمجة التغييرات في شكل الروبوتات مسبقاً لزيادة فعاليتها.