2018 Dec 08

صرف صحي داخل مخبز صلخد!!

الساعة25 - تشرين:

تخيلوا معي أن مجروراً للصرف الصحي يعبر مخبزاً لإنتاج الخبز (ويصطم) منذ زمن ويتحول إلى مستنقع في داخله كما هو حال مخبز صلخد الآلي!! وتخيلوا معي شعور المواطنين عن الخبز المنتج من مخبز صلخد الآلي من جراء الواقع المزري فيه منذ عشرات السنين، وهو ما تؤكده الكتب المدونة من إدارة المخبز والمرسلة إلى الإدارة العامة كالكتاب المؤرخ بتاريخ ١٨-١٠- ٢٠١٨ بشأن خطوط الصرف الصحي المسدودة الواقعة داخل المخبز من جراء قدمها.

إضافة لوجود/ريكار/ للصرف الصحي داخل صالة المخبز، وهنا يكمن بيت القصيد.. هذا الواقع المزري دفع إدارة المخبز- وفق مديره قبلان الصفدي- إلى تحويل المياه إلى خارج المخبز من خلال قناة خارجية، الأمر الذي فرض واقعاً بيئياً مزرياً خارج المخبز نتيجة تجمع المياه العادمة خارجه، ولكي نكون منصفين علينا ألا نحمّل إدارة المخبز وفرع المخابز أي مسؤولية عن هذا الواقع، ولاسيما- كما علمنا- أنه سبق لهم أن سطروا العديد من الكتب الخطية والمراسلات إلى الإدارة العامة شارحين فيها واقعهم المؤلم ولكن على ما يبدو لا حياة لمن تنادي.

والمشكلة أن خطوط الصرف الصحي يزيد طينها بللاً تهدم سور المخبز من الجهة الشمالية من جراء العوامل الجوية، وعدم ترميمه مما أفسح المجال للكلاب الشاردة لاستباحة المخبز!! 

كما يشير الكتاب إلى ضرورة إعادة تأهيل مستودع الدقيق، فعدم ترميمه أرغم إدارة المخبز على وضع الدقيق ضمن الصالة.

ويشير الصفدي إلى أن المخبز بحاجة كذلك لسيارة شد رباعي بغية نقل العمال أيام الثلوج لكون منطقة صلخد جبلية، وإعادة عزل سقف المخبز من جراء تسرب المياه شتاء إلى داخل الصالة، فضلاً عن إصلاح الحمامات الواقعة داخل المخبز لكونها بحاجة لترميم وتأهيل.

مدير فرع المخابز الآلية في السويداء- المهندس عادل علم الدين قال: بناء على توجيهات الوزارة قام المدير العام بتشكيل لجنة للكشف على مخبزي صلخد وشهبا، وفعلاً قامت هذه اللجنة خلال الأسبوع الماضي بالكشف عليهما ودراسة واقعهما ليصار إلى تذليل كل العقبات المحيقة بهما، مضيفاً أن مخبز صلخد قديم، وهو فعلاً بحاجة إلى تأهيل وترميم.