ضبط كميات من المواد المخدرة..وسورية بلد عبور غير مستهلك
الساعة 25- أخبار:
كشف الضابط في إدارة مكافحة المخدرات الرائد حسام عازر أن عدد قضايا الاتجار بالمخدرات خلال العام 2018 بلغ 6599 قضية، في حين وصل عدد المتهمين إلى 8409.
وبيّن عازر أن الإدارة استطاعت خلال العام الماضي ضبط 5167 كيلو غرام من الحشيش، و163 كيلو من بذور القنب الهندي، و47.6 كيلو قنب هندي، وأكثر من 12 مليون حبة كبتاغون مخدرة، و587 حبة دوائية نفسية، إضافة لـ 1.3 كيلوات هروئين مخدر، و84.5 كوكائين مخدر، و392 غراماً حبوب مخدرة مطحونة، و67 غراماً ماريجوانا، و 43 كيلو غراماً مواد أولية لصناعة المخدرات، وثلاث شجرات قنب هندي.
وأعاد عازر ازدياد انتشار المواد المخدرة في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية إلى ترافق هذا النشاط مع النشاط الإرهابي، كون لهذه المجموعات مصلحة بترويج المواد المخدرة وتهريبها إلى مناطق أخرى،إضافة إلى زيادة سيطرتهم في تجنيد الأفراد واستقطابهم في هذه المناطق لممارسة الأعمال الإرهابية تحت سيطرتهم، فالمخدرات تم استخدامها كأداة من أدوات الإرهاب.
ونفى عازر ما يتم تداوله عن تحول سورية إلى بلد مصنع أو مستهلك للمواد المخدرة، مؤكداً أن التصنيف العالمي لسورية وفق تقارير منظمة الأمم المتحدة ومكتب منع الجريمة والمخدرات هو بلد عبور وليس بلداً منتجاً، منوهاً بأن الموقع الجغرافي بالربط بين عدة محاور شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً يجعل منها بلد عبور بامتياز.
ونفى وجود زراعة للمواد المخدرة في المناطق التي كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة التي أعادها الجيش العربي السوري إلى حضن الوطن، وتابع: ضبطنا مواد ولكن لم نضبط إنتاجاً ولا تصنيعاً.
منوهاً بوجود حالات تهريب كثيرة وغريبة تم ضبطها، منها عبر المفروشات الخشبية والرومانات المعدنية ومغاسل السيارات ومفصلات أبواب وفي الأغذية والمعلبات، ويظهر ذلك من خلال عمليات التفتيش، مؤكداً تطوير عدة تقنيات للمساعدة في كشف المواد المخدرة والمراد تهريبها.
المصدر : الوطن