عامل نظافة واحد لكل 8 آلاف شخص في بلدة قنوات بالسويداء!
السويداء25 - تشرين:
ما يحوق ببلدة قنوات من واقع بيئي مزرٍ بسبب أكوام القمامة والأوساخ المنتشرة هنا وهناك أخرج الأهالي عن صمتهم ودفع بهم لمطالبة الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة المخيمة على البلدة منذ عدة سنوات نتيجة لما باتت تحمله إليهم من أضرار بيئية وأخطار صحية.
طبعاً هذا الواقع المفروض على ساحة البلدة عزاه رئيس مجلس البلدة وجيه زريفة إلى عدم وجود سيارة ناهيك باتساع رقعة البلدة المراد تخديمها، والمسألة المهمة هي وجود نقص بعمال النظافة، فعلى ساحة البلدة لا يوجد سوى ٣ عمال نظافة يعملون لدى مجلس البلدة، وهؤلاء مطلوب منهم تخديم نحو ٢٣ ألف مواطن وهنا مربط الفرس فهؤلاء ليس بمقدورهم ترحيل أكوام القمامة المرمية ضمن البلدة، لذلك بات واقع النظافة لايسر الخاطر، علماً أن كمية النفايات المطروحة يوميا على ساحة البلدة تبلغ نحو ٤ أطنان.
كما تعاني البلدة من عدم توافر مكب نظامي، لديها، فالمكب الموجود في البلدة تم إغلاقه لكونه يلحق ضرراً بقرية مفعلة الأمر الذي دفع بالبلدة لتفريغ النفايات في مكب مدينة السويداء وهذا يحتاج إلى زيادة مخصصات البلدية من المازوت.
إضافة لذلك وهذا الأهم فبلدة قنوات بلدة سياحية ومن المعيب إبقاؤها ترزح تحت وطأة هذا الواقع البيئي المزري، لذلك بات حرياً بوزارة الإدارة المحلية والبيئة تأمين سيارة ضاغطة للبلدة ولاسيما أنه سبق لبلدية قنوات أن سطرت العديد من الكتب إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة من أجل شراء هذه السيارة وحتى الآن لا جديد يذكر، السيارة لم تؤمن وواقع النظافة يسير من سيئ إلى أسوأ.