كيلو الجبن وصل لـ30 ألف ليرة .. ارتفاع أسعار مشتقات الألبان و الأجبان يدفع السوريين للاستغناء عنها نهائياً
على وقع غلاء أسعارها الجنوني، خلت موائد السوريين من الألبان والأجبان ومشتقات الحليب بعد أن كانت تتكرر على موائدهم كـ "عروس لبنة، عروس جبنة، حليب وكعك، حليب وشاي، بيض وجينة..".
وفي بعض الأحيان تضاف الى مأكولات الغداء فتزين الميزات السورية "لبنة متومة، شنكليش، معكرونة بحليب، معكرونة بلبن.." ، لكن وبسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر فيه البلد انخفضت القدرة الشرائية للمواطن وسط ارتفاع سعر مشتقات الحليب.
على وقع غلاء أسعارها الجنوني، خلت موائد السوريين من الألبان والأجبان ومشتقات الحليب بعد أن كانت تتكرر على موائدهم كـ "عروس لبنة، عروس جبنة، حليب وكعك، حليب وشاي، بيض وجينة..".
وفي بعض الأحيان تضاف الى مأكولات الغداء فتزين الميزات السورية "لبنة متومة، شنكليش، معكرونة بحليب، معكرونة بلبن.." ، لكن وبسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر فيه البلد انخفضت القدرة الشرائية للمواطن وسط ارتفاع سعر مشتقات الحليب.
وشهدت أسعار الألبان والأجبان في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً ملحوظاً عن الشهر الماضي. لتصبح خارج متناول المواطنين بشكل شبه مطلق.
وخلال جولة في الأسواق , وصل سعر كيلو الجبن البلدي إلى حوالي 30 ألف ليرة سورية.في حين تراوح سعر كيلو اللبنة بين 12-14 ألف ليرة سورية, ولامس كيلو الحليب 3000 ليرة سورية.
وفي تبرير لهذا الارتفاع، قال المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس للموقع : إن الأسعار بدأت ترتفع منذ شهرين والجمعية على علم بذلك.
السواس أشار إلى أن حوامل الطاقة هي السبب وراء ارتفاع أسعار الحليب, لافتاً إلى أن سعر كيلو الحليب 2300 ليرة وحوامل الطاقة التي كانت بـ 4000 أصبحت بـ8000 ليرة سورية.
ولفت السواس إلى أن الدولة رفعت الدعم عن الحرفيين حتى يقدموا براءة ذمة لأن الحرفي لا يستطيع التوقف. كاشفاً أن 25% من الحرفيين قاموا بترك الخدمة بسبب غلاء الحليب والمازوت .
وبحسب السواس فقد تأثر أصحاب الورش بهذه القرارات أكثر من المعامل. إذ بيّن أن المعامل الكبيرة تأخذ الحليب ولا تتأثر بارتفاع أسعاره حتى لو وصلت لـ 2700 ليرة سورية. بسبب وجود البضاعة التصديرية التي تعوض للدولة ولكن تؤثر عالسوق الداخلي.
أثر برس