لم الشمل ورد الجميل للأهل في الملتقى الأول لجمعية أبناء السويداء في الولايات المتحدة الأمريكية
بعد عقود من الفرقة و الاغتراب ، عُقد الملتقى الأول لجمعية أبناء السويداء في الولايات المتحدة الأمريكية في الذكرى السنوية الثانية لتأسيس الجمعية لتترجم الحلم في لم الشمل الأهل بعيداً عن الدين و السياسة و رد الجميل للأهل في الوطن .
الهدف الأول من الملتقى وفقاً لفريق جمعية أبناء السويداء في الولايات المتحدة الأمريكية , خلق سويداء الذاكرة في المغترب ، حيث ترددت على ألسنة المئات من الحضور عبارة" كأنكن أخذتونا لعند أهلنا بالسويداء, فعشنا معاً أطفالاً و شباباً و كباراً فرحة لمة الأهل و وحدة الحال.. عشنا إرثنا ثقافياً و فنياً من خلال محاضرات عن تاريخ السويداء و تاريخ الجالية في الولايات المتحدة الامريكية".
كما تضمن الملتقى جلسة أخاذة عن جمال الشعر المحلي و فيلماً قصيراً احترافياً "من جبل العرب " يروي جانباً من سيرة حياة ونضال القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش, و عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الفنان الراحل فهد بلان حضّره فريق فني من السويداء خصيصاً للملتقى من بدعم من الجمعية.
وأضاف فريق الجمعية .. "كان من حكمة الأقدار أن يقدم تجمعنا أياماً جميلة بين الأهل لأخينا مازن جبر الذي غادرنا مع ختام الملتقى , حيث تجمعت القلوب حول أهل الفقيد و كأن الأقدار سخرتنا لنجمعه بالأهل قبل رحيله و سخرته ليؤكد لنا حاجتنا لبعضنا البعض في المحن" .
وتابع فريق الجمعية .." حولنا تكاتفنا هذا رداً للجميل للأهل في الوطن , و بالتشاور مع ذوي الفقيد أطلقنا اسمه على حملة لجمع التبرعات كنا قد نظمناها لدعم مشروع للتوظيف الطبي لتجمع الجالية ما يزيد عن ال 50 ألف دولار في ساعات لنحول الرحيل أملاً بالشفاء للكثيرين, و يتم العمل حالياً على وضع آلية لمشروع التوظيف الطبي و سنقدم شرحاً مفصلاً عن الآلية بوقت لاحق" .
وأكد الفريق أنه ما كان لهذا الملتقى أن يتم لولا جهود المنظمين و المتطوعين بمن فيهم المعلمات اللواتي سخرن أوقاتهن لأطفالنا, معبرين عن الشكر للأهلنا من أبناء الجالية في أورلاندو فلوريدا و الذين كانوا مثالاً لحسن الضيافة و الكرم, ولكل الأهل الذين قدموا من من مسافات بعيدة ليحولوا ا حلم هذا الملتقى إلى حقيقة , مشيراً إلى أن هذه الأيام المعدودة كانت مثالاً للحياة بتقلباتها و تعبيراً عن الشوق و الحاجة للاجتماع معاً و التعاون لمساعدة الأهل في الوطن على أمل أن يكون الملتقى القادم على الفرح دائماً و الأهل في الوطن بألف خير.