الساعة_25:عبير صيموعة

لم تزل البندورة هذه الأيام عصية عن الشراء على أكثر من ٧٠% من أسر محافظة السويداء، نتيجة أسعارها الفلكية و التي ما تزال تدور في فلك الـ ١٠٠٠ ليرة.
وعزا مزارعو البندورة ارتفاع أسعارها إلى غلاء سعر بذارها حيث وصل سعر الظرف الواحد المعد لزراعة ٤ دونمات إلى حوالي ٦٠ ألف ليرة فضلا عن ارتفاع أسعار الأسمدة إضافة إلى عدم سماح مديرية الزراعة بزراعة كامل الأراضي التي يمتلكونها بمنتج البندورة تحت ذريعة الترخيص والسماح فقط بزراعة ٢٥ دونم وتجاوز هذه المساحة سيدفع بالمزارع إلى شراء المحروقات على نفقته الخاصة.
بدوره مصدر مطلع في مديرية الزراعة في السويداء أكد أن السماح للمزارعين بزراعة البندورة يأتي بناء على الترخيص الزراعي الممنوح والخطة الزراعية الموضوعة.
وفى جولة على الأسواق تبين وجود انخفاض طفيف على أسعار بعض أنواع الخضار، إلا أنه غير ملموس، فبورصة الأسعار لدى أسواق الخضار سجلت سعر الكيلو من البطاطا بين ٥٠٠ و ٦٠٠ ليرة، أما سعر كغ الفاصولياء فمازال يباع بـ ٨٠٠ ليرة، وكيلو الكوسا وحسب نوعه ٦٠٠ ليرة. أما سعر كغ البرتقال فقد وصل إلى ١٠٠٠ ليرة، بينما وصل سعر مادة التفاح التي تعد من إنتاج المحافظة إلى حوالي ١١٠٠ ليرة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء، فادي مسعود، أكد أن المحافظة بحكم أنها مستهلكة وليست منتجة لمعظم الخضار في هذا الموسم فإن الرقابة تبقى بالإعلان عن الأسعار ووجود فواتير موضحا أنه يتم متابعة الأسواق وتنظيم الضبوط اللازمة عند وجود المخالفات.

 الوطن