مدير صحة السويداء .. ضبط صيدليات يعمل فيها أشخاص لايحملون أي شهادة
الساعة 25- سهيل حاطوم
أكد مدير صحة السويداء الدكتور / حسان عمرو/ وجود صيدليات يعمل فيها أشخاص لايحملون أي شهادة وجرى ضبطها من قبل الضابطة العدلية في وزارة الصحة المشكلة من العاملين الصحيين الذين يفوضهم الوزير لتنظيم مخالفات قانون تجارة الأدوية البشرية و المواد الكيماوية ذات الصفة الطبية.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي لنقابة الصيادلة بالسويداء , حيث خاطب/ عمرو / الصيادلة بالقول " لا أحد يرضى بهذا الأمر وداوموا في صيدلياتكم لضبط الأمور" , مشيراً إلى أن الضابطة العدلية تتحرك في حال ورود شكوى بحق الصيدلية .
مدير الصحة لفت إلى أن آخر شكوى كانت بحق صيدليتين في بلدة شقا وذلك نتيجة مخالفات تتعلق بتكليف أشخاص غير صيدلانيين بالدوام المسائي في الصيدلية , مبيناً أن مهمة الضابطة العدلية تكمن في الرقابة على المستودعات و المنشآت التي تقوم بتجارة المنتجات الطبية و الصيدلانية ومراقبة جودة الدواء و المستحضرات الصيدلانية و أخذ عينات منها للفحص المخبري عند الشك بها, وضبط المخالفات وتنظيم الضبوط اللازمة بحق المخالفين في حال كان المنتج الطبي أو الصيدلاني مخالف للمواصفات من ناحية انتهاء الفعالية أو مزور أو غير نظامي , حيث يتم تشميع الصيدلية المخالفة أو مكان بيع الأدوية غير المرخص بناء على الضبط المنظم وقرار الإغلاق من قبل الوزارة.
بدورهم دعا الصيادلة إلى إيجاد حل جذري للأعداد المتزايدة من الخريجين الجدد الذي بلغ عددهم على مستوى المحافظة حوالي/ 700 / خريج , وعدم تسعير الأدوية بشكل عشوائي وتشكيل لجان لمراقبة أسعار الدواء , ومحاسبة الأطباء الذين يكتبون وصفات طبية فيها أدوية أجنبية أو مصدرها مهرب وعدم وصف الأدوية المهربة التي لها بدائل وطنية وعدم إلزام الصيادلة بأدوية من شركات معينة وكتابة الوصفات بالاسم العلمي للدواء .
كما طالب الصيادلة بتخصيص جزء من ريع الصيدليات النقابية التابعة لنقابة المعلمين واتحاد العمال لصالح نقابة الصيادلة، ومنع ظاهرة تأجير الشهادات من قبل بعض الصيادلة لأشخاص معينين ومراقبة انتشار الدواء المهرب , وإعادة النظر بشروط التعاقد مع شركات التأمين من قبل نقابة الصيادلة وإلغاء نسبة تلك الشركات من ثمن الأدوية , بالإضافة للمطالبة باستيراد الأدوية بشكل نظامي للاستغناء عن الأدوية المهربة, ورفع سن التقاعد للصيادلة والمطالبة بطابع باسم الصيادلة يعود ريعه لنقابة الصيادلة.