2018 Oct 20

مصرف تسليف الطلاب في قبو تغمره مياه الصرف

السويداء25 - تشرين:

لم يزل مصرف التسليف الطلابي في السويداء محشوراً ومنذ أكثر من ست سنوات في قبو تعود ملكيته للاتحاد النسائي/سابقاً/ مع العلم ووفق الواقع المرئي لهذا المصرف، أن جدرانه متصدعة

وضمن هذا الواقع المؤلم العاصف، فالمصرف بات لا يصلح لأن يكون مصرفاً طلابياً عدا عن ذلك ونتيجة وجود «ريكار» داخل القبو، الأمر الذي أدى إلى فيضان هذه المياه وتالياً غمره بهذه المياه ما أدى إلى إرباك العمل لدى العاملين فيه، ناهيك برائحة الرطوبة مع العلم ووفق مدير المصرف الطلابي أيهم عقيل أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات إلى محافظ السويداء عن طريق عضو المكتب التنفيذي المختص ولكن على ما يبدو بقيت هذه الكتب حبراً على ورق لعدم تقديمها للمحافظ،

عدا عن ذلك فقد سبق أن تلقينا العديد من الوعود الشفهية من قبل الجهات المعنية بنقل هذا المصرف إلى مبنى الخدمات الفنية القديم ولكننا تفاجأنا أنه تم إعطاؤه لمديرية التربية ناهيك بعذاب الطلاب الراغبين في الحصول على قرض طلابي، لكون المصرف يبعد كثيراً عن مقر الاتحاد الوطني لطلبة سورية وهذه المسافة البعيدة رتبت أعباء مالية على الطلاب نتيجة أجور النقل فضلاً عن ذلك فكل طالب على أبواب التخرج مطلوب منه براءة ذمة وهذا عبء مالي آخر يضاف عليهم.

لذلك نتمنى أن تلتزم الجهات التي وعدت بنقل المصرف من مكانه الحالي إلى الخدمات الفنية القديمة أو إلى مبنى الاتحادالوطني لطلبة سورية.

بدورها رئيس فرع الاتحاد الوطني في السويداء وفاء العفلق قالت فعلاً المصرف في حالة يرثى لها ومن المفترض نقله إلى مبنى الاتحاد، مضيفة أنه توجد معاناة حقيقية لدى الطلاب ولاسيما فيما يخص المسافة البعيدة، مشيرة إلى أن مبنى المصرف غير مؤهل بنائياً على الإطلاق فواقعه فعلاً مزر جداً لذلك يجب حل مشكلة المصرف العالقة منذ ٦ سنوات.