« عّد المصاري عالميزان»!!.. التضخم يدفع التجار السوريين لإستخدام «الميزان» لعّد النقود!!
في ظل تفاقم التضخم في سوريا والاهتراء المتزايد للعملة الورقية، اضطر العديد من التجار في سوريا إلى استخدام الميزان الإلكتروني لتحديد قيمة رزم النقود دون الحاجة لعدها يدوياً، لعدم إمكانية استخدام العدادات الالكترونية.
هذه الظاهرة أصبحت شائعة بشكل خاص بين تجار الأدوات الكهربائية و الصاغة، الذين يعتمدون على هذه الطريقة لتجنب الأخطاء في الحساب، خصوصاً مع ارتفاع أسعار السلع وصعوبة استخدام العدادات الإلكترونية. وفقاً لموقع أثر برس المحلي، يوضح أحد الصاغة أن وزن رزمة من فئة 5000 ليرة سورية، تعادل 500 ألف ليرة، يبلغ 98 غرام.
ويتابع الصائغ بقوله أن وزن رزمة الـ 200 ألف ليرة سورية من فئة الـ 2000 ليرة سورية يبلغ 100 غرام، أما وزن رزمة الـ 100 الف ليرة من فئة الـ 1000 ليرة سورية يصل إلى 97 غرام، ووزن رزمة الـ 50 ألف ليرة من فئة الـ 500 ليرة سورية إلى 102 غرام
وأما عن العملات الورقية القديمة من فئة الـ 1000 ليرة و 500 ليرة القديمة فيبلغ وزن كل رزمة منهما 140 غرام، أي الـ 100 ألف و الـ 50 ألف.
وأشار الصائغ نفسه إلى أن أي ميزان إلكتروني يمكن الاعتماد عليه بوزن النقود سواء ميزان الذهب أو ميزان المطابخ وحتى الميزان الإلكتروني العادي شريطة أن يكون من الأنواع الجديدة الحساسة لأي وزن يوضع فوقها، بينما يفضل الغالبية ممن يعتمدون الميزان لعد النقود استخدام ميزان المطبخ كونه حساس جداً.
يذكر أنه وفقاً للتقارير الإعلامية السورية فقد ظهرت فكرة وزن النقود لأول مرة في العام 2019 كأولى علامات التضخم في حينها.
بزنس2بزنس