2019 Feb 02

129 مدجنة في السويداء خارج الإنتاج

الساعة25 - تشرين:

يبدو أن الارتفاع الكبير واللامسبوق في أسعار المادة العلفية لدى الأسواق المحلية بدءاً من النخالة الذي وصل سعر الطن الواحد منها إلى نحو ٤٠ ألف ليرة وانتهاء بمادة الصويا التي أيضاً حلق سعرها ليصل الطن الواحد إلى نحو ٢٥٠ ألف ليرة، أدى إلى قيام عدد من مربي الدواجن في المحافظة بتوديع هذا /الكار/.

إذ وصل عدد المداجن التي خرجت من دائرة الإنتاج إلى نحو ١٢٩ مدجنة مرخصة وغير مرخصة، ما زاد الطين بلة أيضاً هو ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية وأجور المعالجة التي باتت غير مقدور عليها، إضافة لذلك- وهو الأهم عند المربين- انخفاض أسعار الفروج مؤخراً أمام ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.

إذ أصبح العمل فيه الكثير من الخسائر المالية بالنسبة لهم، إضافة إلى جملة من المعوقات، أهمها عدم توافر مادة المازوت ما يدفع بهم للتوجه نحو الأسواق السوداء لشراء هذه المادة بسعر ٣٠٠ ليرة لليتر الواحد عدا عن عدم توافر المياه في مناطق وجود هذه المداجن لعدم وجود آبار ارتوازية ما يضطرهم- وأمام هذا الواقع- لشراء المياه بالصهاريج، إذ تبلغ النقلة الواحدة بحدود ٤٠٠٠ ليرة، فضلاً عن ذلك وقوع عدد من هذه المداجن في مناطق غير آمنة ما عرضها للسرقة والنهب إضافة لهجرة عدد من أصحاب المداجن خارج القطر.

لذلك ولإعادة عجلة التربية وإنتاج البيض لدى هذه المداجن ووفق أصحابها يطالب هؤلاء بضرورة زيادة مقنن مادة المازوت ولاسيما المخصص منها للمداجن إضافة لمنحهم قروضاً زراعية ميسرة وفتح دورة علفية خاصة بالمداجن وتأسيس صندوق لدعم أصحابها وذلك لتعويض المربين عن الخسارة من جراء عدم توافق سعر المبيع مع سعر التكلفة.

من ناحية ثانية أشار مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد إلى أن المداجن المرخصة على ساحة المحافظة تبلغ نحو ٢٦٨ مدجنة منها ١٨١ مدجنة مستثمرة و٨٧ مدجنة خارج دائرة الاستثمار، بينما المداجن غير المرخصة تبلغ نحو ٨٦ مدجنة منها ٤٤ مدجنة مستثمرة و٤٢ مدجنة غير مستثمرة وهذه المداجن هي لإنتاج الفروج والبيض.