الساعة25 - تشرين:

أوضح خالد الظاهر مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية في درعا أن افتتاح معبر نصيب الحدودي أسهم في تنشيط الصادرات إلى أسواق الدول العربية الأعضاء في منظمة التجارة العربية الكبرى، ولاسيما العراق ومصر والأردن ودول الخليج، حيث بلغت قيمة الصادرات على المعبر خلال الفترة الممتدة من 17 تشرين الأول وحتى شهر كانون الأول الفائت 3.160 مليارات ليرة سورية.

واشتملت تلك الصادرات على الفائض من الإنتاج الزراعي بشقه النباتي كالحمضيات والتفاح والرمان والجزر والبصل وخضر مختلفة أخرى، إضافة إلى المربيات.

وكشف الظاهر أن عدد إجازات وموافقات الاستيراد الممنوحة خلال العام الماضي بلغ 345 إجازة وموافقة بقيمة 19.5 مليار ليرة سورية، وتضم المستوردات المواد الأولية والوسيطة اللازمة للإنتاج الصناعي- الاستثماري وللقطاع التجاري من مستلزمات الصناعات الكيميائية والتحويلية والهندسية والزراعية.

وأشار مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى أنه بعد حلول الاستقرار في المحافظة متوقع ازدياد النشاط الاقتصادي العام ما ينعكس إيجاباً على معدلات الإنتاج وانخفاض في مستويات الأسعار، كما أن سهولة التواصل بين مراكز الإنتاج والتسويق حالياً تسهم في خفض التكاليف والأسعار وزيادة كمية المعروض من السلع وخاصة الزراعية.

واقترح الظاهر دعم الصناعات الزراعية في المحافظة التي من شأنها امتصاص فائض الإنتاج من المنتجات الزراعية وتحقيق توازن مقبول في سوق العمل وإيجاد فرص عمل وتحقيق هامش ربح مقبول للمنتجين لتشجيعهم على الاستمرار في الإنتاج، وإنشاء مناطق صناعية واستثمار القائم منها بما يمكنها من استيعاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكذلك توسيعها والتأكيد على الدور التنموي للوحدات الإدارية من خلال الإنتاج والاستثمار لتعزيز الإيرادات بما يخدم التنمية المستدامة.