75 بالمئة أضرار الزيتون بسبب «ذبابة ثمار الزيتون» وحبات البرد في السويداء
السويداء25- الوطن:
بين رئيس دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة السويداء حسن الحايك أن الظروف المناخية السائدة في فترة نضوج ثمار الزيتون أدت إلى انتشار ذبابة ثمار الزيتون في المحافظة، وأصابت بين 5 إلى 25 بالمئة من المساحات المزروعة التي بلغت إلى نحو 10 آلاف هكتار.
لافتاً إلى أنه بغض النظر عن توافر الظروف المناخية الملائمة لانتشار هذه الحشرة قامت الدائرة منذ بداية الموسم بتعليق مصائد فرمونية في مواقع زراعة الزيتون في مناطق السويداء والقريا -شهبا -صلخد بلغت نحو 150 مصيدة وبعد متابعتها لوحظ ارتفاع اصطياد الحشرة للذكور منها، فتم بالتنسيق مع دوائر زراعة المناطق والوحدات الإرشادية تعليق المصائد الغذائية الجاذبة والتي تتوفر موادها في دائرة الوقاية في قرى عتيل- ريمة اللحف- تعارة – عمرة- داما-جرين بمساحة تقدر بحوالي 600 هكتار وكانت النتائج مجدية حيث تراجعت نسبة الإصابة إلى 2-5 بالمئة في المساحات التي طبقت ضمنها المكافحة بالمصائد الجاذبة والتي وصلت إلى حوالي 25 ألف مصيدة استخدمت فيها العبوات البلاستيكية من المزارعين والمادة الغذائية الجاذبة مجانية مقدمة من مديرية الزراعة موضحاً أنه أثناء التشريح المستمر للثمار تم ملاحظة عدو حيوي يتطفل على يرقة الحشرة سيتم دراسته وإمكانية حمايته وتربيته.
ولفت الحايك إلى انخفاض إنتاج الزيتون في المحافظة وانخفاض نسبة الحمل، حيث يقدر الإنتاج من الزيتون لهذا العام بحوالي 8.6 آلاف طن بينما يقدر إنتاج زيت الزيتون بـ1300 طن من الزيت عازيا السبب إلى أن 90 بالمئة من المساحة المزروعة من الزيتون هي بعلية ولنجاح زراعة الزيتون يجب توافر معدل مطري سنوي لا يقل عن 400 ملم وهو غير متوفر في المحافظة.
هذا ولم يقتصر الضرر الذي لحق بثمار الزيتون في المحافظة على انتشار حشرة ذبابة الثمار في كثير من المساحات إذ ألحقت الأمطار الرعدية المحملة بحبات البرد الكبيرة الضرر بثمار الزيتون مؤدية إلى تساقطها وتهشمها إضافة إلى تساقط الأوراق بعد الكشف عن المساحات المزروعة بالزيتون في عدد من القرى التي ضربتها الأمطار الرعدية وتم تقدير الضرر بأكثر من 50 بالمئة من الإنتاج على كامل المساحة المزروعة علماً بأن إجمالي المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في تلك القرى 87 هكتاراً منها 44 هكتاراً ضمن المساحات المنظمة تعود إلى 72 مزارعاً ممن تعود إليهم تلك الحيازات المخصصة.