السويداء25- الثورة:

في جولة على بعض الأفران الخاصة في محافظة السويداء، طالب أصحاب تلك الأفران بتحسين الدقيق المورد إليهم ومعظمه من المطاحن الخاصة ذي النوعية الرديئة ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إنتاج رغيف لا يُرضي المستهلكين، إضافة للمعاناة من ارتفاع تكاليف نقل الدقيق وأجور عمال العتالة.
وطالبوا بضرورة إحداث مراكز لتوزيع الدقيق في كل من شهبا وصلخد والسويداء، ومن الشكاوى التي تقدموا بها أيضاً وجود نقص في أوزان أكياس الدقيق المسلمة إليهم من قبل دائرة المطاحن، لذلك وبغية إنصافهم يتمنى هؤلاء من وزارة التجارة الداخلية أن تصدر قراراً يقضي بتسليم أكياس الدقيق على الوزن وليس بالعدد.

والمسألة الثانية التي لم يخفها أصحاب الأفران هي أن دراسة تكاليف إنتاج الرغيف غير منصفة، لذا بات من الضروري إعادة النظر بها ولاسيما في ظل الظروف الراهنة، وما يؤرق هؤلاء أيضاً ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء بسبب ضمهم لسجل الشرائح الصناعية، وأخيراً تمنوا توزيع مادتي الدقيق والخميرة لهم من دائرة المطاحن لكون مادة الخميرة يتم استجرارها من دمشق بهدف تخليصهم من شبح الأعباء المالية.
مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء وعلى لسان مديرها فادي مسعود قال: بناء على توجيهات الوزارة المتضمنة متابعة عمل الأفران الخاصة بغية إنتاج رغيف جيد تم عقد اجتماع في مبنى المديرية مع أصحاب الأفران والاستماع لمعاناتهم وتالياً تدوينها في محضر رسمي ليصار إلى مخاطبة الوزارة بها وهذا ما حصل فعلاً.