أهالي خلخلة والقرى المجاورة..قرار إحداث نقطة انطلاق لايخدمنا وغير قابل للتطبيق
الساعة_25:سهيل حاطوم
عبّر أهالي قرية خلخلة والقرى المجاورة في الريف الشمالي لمحافظة السويداء عن عدم رضاهم واستيائهم من قرار لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك بالسويداء إحداث نقطة انطلاق في القرية, مؤكدين بأن هذا القرار غير قابل للتطبيق على أرض الواقع ,وجاء مخالفاً لرغبة الأهالي لكونه سوف يكون مخصصاً للسيرافيس فقط ويمنع دخول البولمانات إليه وسيبقى حبراً على ورق.
الأهالي وفي شكوى للساعة 25 أشاروا إلى المعاناة التي يتكبدها أهالي سبع قرى على خط اللوا (الصورة الكبيرة- حزم- أم حارتين- خلخلة - ذكير- الصورة الصغيرة- رضيمة اللوا)بالإضافة إلى مساكن خلخلة مع وسائل النقل العامة على طريق عام دمشق السويداء بالاتجاهين, حيث يصر أصحاب شركات البولمانات على عدم الوقوف في تلك القرى نتيجة لعدم وجود مكتب لهم فيها ما يضطر الطلاب والموظفين النزول في لاهثة أو شهبا ,لافتين إلى أن تلك القرى تضم ما يقارب /18 / ألف نسمة وتتميز بإقبال أبنائها على العلم وارتفاع نسبة التعليم العالي فيها ,بالإضافة لوجود عدد لايستهان به من الموظفين المدنيين والعسكريين نتيجة اعتمادهم على الوظيفة العامة بعد استملاك مساحات واسعة من أراضيهم وتوالي سنوات الجفاف في المنطقة وتوقف جريان وادي اللوا.
عضو مجلس المحافظة / بديع هلال / أكد بأن الأهالي تقدموا بعشرات الكتب إلى المعنيين في المحافظة ولجنة السير لإحداث موقف للبولمانات في قرية خلخلة وآخرها كتاب تقدم به مجلس بلدية خلخلة بتاريخ 30/5/2019 إلا أن هذا الكتاب بقي كغيره من الكتب حبيس الأدراج حتى مطلع شهر تموز حيث قوبل هذا الطلب بالرفض من قبل لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك بالمحافظة وتم بدلاً عنه إقرار إحداث نقطة انطلاق بالرغم من أن الأهالي شكلوا وفداً وعرضوا معاناتهم على المعنيين بالمحافظة.
بدوره المواطن / أمين هلال / أشار إلى أن السيرافيس لن تقدم الخدمة المطلوبة للأهالي لكونها غير مهيأة لنقل الحقائب التي يحملها معها الطلاب والعسكريون , معبراً عن استغرابه من إزالة مكتب لإحدى شركات البولمان للنقل تم تركيبه في قرية خلخلة بعد أن أبدت الشركة استعدادها لتخديهم .
من جهته الطالب الجامعي / ماهر رفعت حاطوم/ من فريق شباب أم حارتين التطوعي عبّر عن معاناة الطلاب الناجمة عن عدم وقوف البولمانات بأي من القرى المذكورة سواء في طريق الذهاب أو الإياب من وإلى دمشق واضطرارهم للذهاب إلى حاجز شهبا على الطريق العام للركوب بالبولمانات التابعة للشركات الخاصة بالمحافظة ما يحملهم أعباء مادية إضافية وهدراً للوقت للوصول إلى شهبا ومن ثم النزول إلى دمشق داعياً إلى إيجاد حل جذري لهذه المشكلة المزمنة بما يخفف معاناة الأهالي وأبنائهم من الطلبة والعسكريين.
وإذا كان الهدف من أي قرار هو خدمة المواطن فلماذا تأتي قرارات الجهات المعنية بغير ما تشتهي مصلحة المواطنين ؟!! ولماذا يحرم أهالي تلك القرى من خدمة البولمانات التي تمر من أمام قراهم؟!! أسئلة برسم المعنيين ؟؟؟.
يشار إلى أن مجلس بلدة خلخلة وعلى خلفية المماطلة الحاصلة في تخديم الأهالي اتخذ قراراً في العاشر من شهر تمو ز الجاري بالموافقة على إحداث مكتب خاص لشركات البولمان السياحية في القرية وقام بإرسال نسخة منه لمحافظ السويداء بالإضافة لتعميمه على شركات البولمان في المحافظة لبيان إمكانية التعاقد معها لإحداث هذا المكتب.