2018 Apr 30

اتهامات لطبيبة الأعصاب في المشفى الوطني.. وصحة السويداء تحقق بالحادثة

السويداء25-الوطن:

أدى الخلاف بين أحد المرضى وطبيبة الأعصاب في المشفى الوطني في السويداء الدكتورة (غانية) وعدم قدرتها على الحصول على دور قريب للتخطيط إلى اتهام الطبيبة المذكورة باحتكارها لجهاز تخطيط الأعصاب واتهامها بعدم إعطاء المريض موعداً للتصوير إلا بعد زيارة عيادتها الخاصة ودفع مبلغ 2000 ل.س.
وفي سعي «الوطن» لمعرفة حقيقة ما تقدم ضمن الشكوى تبين أنه يجري التحقق منها في الرقابة الداخلية في مديرية الصحة في السويداء وتم اتخاذ مجموعة من القرارات أهمها إعادة تنظيم دور المرضى في التخطيط وتكليف إحدى جهات إدارة المشفى بإعطاء المواعيد وتقديم الموعد بحسب أيام وساعات التخطيط، إضافة إلى محاولة إخضاع أحد الفنيين أو الأطباء في قسم الأعصاب إلى دورة تدريب مركزية على جهاز التخطيط لمحاولة التخفيف عن الطبيبة في عمليات التخطيط التي باتت تشكل ضغطاً كبيراً بعد أن تجاوز أعداد المرضى شهرياً الـ90 مريضاً بواقع يومين في الأسبوع إضافة إلى محاولة زيادة أيام التخطيط في الأسبوع لتقريب أدوار تخطيط المرضى.
ويؤكد أحد الأطباء في المشفى الوطني أن الجهود المبذولة كبيرة لطبيبة تغطي مرضى قسم الأعصاب في المشفى الوطني وتعمل على تقديم جلسات التخطيط لكل المرضى ممن يجري تحويلهم من داخل المشفى أو عن طريق عيادات الأطباء الخاصين علماً أنه يعتبر عملاً إضافياً من دون أجر لأن عملها الرئيسي في قسم الأعصاب الذي لا يحتوي إلا على اثنين من الأطباء أحدهما الطبيبة غانية التي خضعت لدورة تدريبية على جهاز التخطيط بينما طبيب الأعصاب الثالث جرى فرزه إلى دائرة الموارد مؤكداً أن الضغط الكبير في العمل مع قلة الكادر الطبي في قسم الأعصاب أدى إلى تكليف الطبيبين 15 مناوبة شهرياً لكل منهم؟
بدورها أكدت الدكتورة (غانية) أن تفعيل الجهاز في المشفى الوطني أدى إلى تخفيف الأعباء الكبيرة عن المرضى جراء عدم اضطرارهم السفر إلى دمشق مشيرة إلى أن الحالات الإسعافية يتم تقديمها على غيرها في عملية التخطيط موضحة أن هذه الشكوى حالة فردية لم تصادفها منذ بداية تفعيل جهاز التخطيط منذ نهاية عام 2016 علماً أنها لم ترفض إقامة التخطيط للمريضة بينما جرى تأجيلها لأنه وبحسب موعدها في التخطيط كان هناك تشويش على الجهاز بسبب ضعف في التيار الكهربائي وتأجيل جلسة التخطيط لم تتعد الأيام المعدودة.