ارتفاع أجرة حصاد الدونم الواحد يدوياً بالسويداء لأكثر من خمسة آلاف ليرة
الساعة_25:
عدم قدرة الحصادات على الدخول إلى بعض الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير من جراء طبيعتها الوعرة إضافة لخلو بعض الأراضي من الطرق الزراعية وصغر مساحة الحيازات الزراعية عند عدد من فلاحي المحافظة ولاسيما في الريف الشمالي منها، دفع المزارعين للتوجه نحو اليد العاملة لجني محصولهم الذي حان حصاده ولاسيما الشعير، الأمر الذي أوقع هؤلاء الفلاحين في فخ الأعباء المالية.
ووفق عدد منهم فإن أجرة الدونم الواحد حصاداً بلغت ٥٠٠٠ ليرة، وهذا يعني أن من لديه ١٠٠ دونم سيقوم بدفع حوالي ٥٠٠ ألف ليرة, ناهيك بأجور نقل المحصول عبر الجرارات إلى البيدر, والتي هي الأخرى حلقت أسعارها إذ تبلغ أجرة النقلة الواحدة حوالي ٤٠٠٠ ليرة و«الحبل على الجرار» والمسألة المهمة التي لم يغفلها المزارعون هي عدم توافر اليد العاملة بالشكل الأمثل ما يرغم الفلاحين على استقدام ورش من خارج المحافظة لحصاد محاصيلهم الحقلية، علماً، ووفق رئيس اتحاد فلاحي السويداء إحسان جنود أن المزارعين بدؤوا بشكل عملي بحصاد محصول الشعير والتهيئة للبدء بحصاد محصول القمح، ليضيف أن مادة المازوت اللازمة للحصادات متوافرة إذ سيتم إعطاء أصحاب الحصادات ليتري مازوت لكل دونم واحد، مشيراً إلى أن هناك حوالي ٥٨ حصادة على ساحة المحافظة موزعة على الشكل الآتي: منها ١٣ حصادة في منطقة شهبا، و٢٠ حصادة في منطقة صلخد، و٢٥ حصادة في منطقة السويداء، وهي تستخدم من قبل عدد كبير من الفلاحين إلا أن هذه الحصادات لا يمكنها الدخول إلى بعض الأراضي نتيجة طبيعتها الوعرة وهنا يكمن بيت القصيد لكون المزارع سيتوجه إلى الحصاد اليدوي.
تشرين