ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية..اللباس المدرسي مع الحذاء يتجاوز 130 ألفاً
تجاوزت أقل تكلفة للباس المدرسي مع الحذاء 130 ألفاً، أما الحقيبة فتراوح سعرها بين 40 ألفاً و 100 ألف، كما أن القرطاسية المدرسية طالها هي الأخرى ارتفاع الأسعار بشكل لافت، حيث بلغ سعر الدفتر مابين 2000 حتى 7000 ليرة لكل (100 طبق)، أما (200 طبق) فيبدأ سعرها من 8000 حتى 11000 ليرة، وتراوح سعر قلم الرصاص حسب النوعية من 500 حتى 1800 ليرة وقلم الحبر من 1000 وحتى 6000.
وتختلف الأسعار بين الصعود والهبوط تبعاً للأسواق، وتصنيفها إما شعبية أو غير شعبية إضافة إلى المولات والماركات.
وبدأت صفحات التواصل الاجتماعي بنشر الملابس المدرسية المستعملة، حيث تلقى رواجاً كبيراً لانخفاض أسعارها عن الجديدة المتواجدة في الأسواق، لأن شراء عدة مدرسية جديدة بات يحتاج ميزانية خاصة.
في هذا الوقت طرحت المؤسسة السورية للتجارة تشكيلة واسعة من القرطاسية، واللوازم المدرسية في عدد من صالاتها، ومنافذ بيعها في إطار الاستمرار بتدخلها الإيجابي في الأسواق، والإسهام بتخفيض الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين.
وعملت على توفير قرض بسقف وصل إلى 500 ألف من دون فوائد للعاملين في الدولة وتسديده خلال عام، وأن طلبات التقسيط تقبل بدءاً من يوم 20 من الشهر الجاري وحتى 20 من تشرين الأول المقبل
مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع قال: في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وخاصة لذوي الدخل المحدود تم فتح باب التقسيط على المستلزمات المدرسية، لتأمين احتياجات الطلاب اللازمة من الألبسة المدرسية والقرطاسية والحقائب.
وأكد هزاع أن المستلزمات المدرسية موجودة في عدد من صالات السورية للتجارة في المحافظات، لافتاً إلى أن الشريحة المستهدفة من التقسيط هم العاملون الدائمون في الدولة، والعاملون بعقود سنوية غير منتهية خلال فترة التقسيط.
مشيراً إلى أن الجهات العامة ترسل القوائم بأسماء العاملين الراغبين بالتقسيط مع الرقم الوطني، وتعهد من محاسب الإدارة وآمر الصرف بتسديد الأقساط في مواعيدها وعلى مسؤوليتهم.
موضحاً أن للموظف الحرية المطلقة بشراء المستلزمات المدرسية التي يريدها بالسقف الأعلى من القسط المحدد، أو بأقل من ذلك، وهذا يعود لرغبته وحسب حاجته.
وعن أسعار المستلزمات المدرسية في صالات السورية للتجارة، أكد هزاع أن الأسعار أقل من السوق بنسبة لا تقل عن 35 بالمئة، وكل المواد الموجودة ذات جودة ونوعية ممتازة تلبي جميع طلبات واحتياجات الأهالي وأبنائهم.
تشرين